تسممات غذائية ولفحات شمس في أول يوم عيد

  
سجلت عبر مصالح الصحة العمومية بباتنة ودوائرها خلال اليوم الأول من عيد الفطر المبارك العديد من حالات التسممات الغذائية المتفاوتة الدرجات والناتجة أساسا عن تغيير النمط الغذائي، والإفراط في تناول الحلويات التقليدية وبعض الأطباق الثقيلة التي دأبت الأسر الأوراسية على تحضيرها احتفالا بالمناسبة مثل "الشخشوخة"، وقد تم تقديم العلاج المناسب للمرضى الذين غادر معظمهم المستشفى.
 وفي هذا السياق استقبل مستشفى محمدبوضياف ببريكة ما يقارب الـ 300 شخص تلقوا العلاج المناسب والإسعافات الخاصة بحالات التسمم الغذائي والاضطرابات الصحية التي سجلت خلال اليوم الأول من العيد، وقد كشفت المصادر الطبية أن الحرارة المرتفعة المصحوبة بالرياح الحارة المسجلة بمدينة باتنة وبالبلديات الجنوبية تحديدا أدت إلى تسجيل العديد من ضربات الشمس وسط الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص، منهم من نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومشاكل في النقل وطوابير أمام المخابز والبقالات
اشتكى مواطنون بباتنة وكبريات دوائرها من المشاكل التي واجهوها خلال يومي العيد في التزودبمختلف المواد الغذائية الأساسية، رغم تطمينات مديرية التجارة في هذا الشأن ووضعها لبرنامج مداومة خاص بالمحلات والمخابز والقصابات، وقد شوهدت طوابير طويلة أمام المخابز بدوائر عين جاسر، وراس العيون والجزار، بالإضافة إلى إغلاق محلات المواد الغذائية لأبوابها أمام المواطنين في كثير من المناطق، وقد بدا جليا عدم احترام التجار لتعليمات المداومة يومي العيد، رغم التحذيرات الواردة في هذا الشأن والعقوبات المتراوحة بين الغرامة والإغلاق الإداري لفترات متفاوتة، وقد اشتكى المواطنون عشية العيد من الارتفاع غير العادي لأسعار الخضر، كما واجه المواطنون عديد المشاكل في النقل لعدم توفر سيارات النقل الجماعي بين البلديات والدوائر وحتى النقل الحضري.