تركت التلفزيون للجيل الصاعد وتستهويني الأدوار السينمائية

كشفت الفنانة شافية بوذراع في حديث لـ "البلاد" أنها أنهت مؤخرا عملا سينمائيا جديدا يضاف إلى قائمة الأفلام التي تعكف على المشاركة فيها واكتفت بالقول إن الفيلم صورت مشاهده في فرنسا. وأكدت أنه سيتم الإعلان لاحقا عن تفاصيله عندما يرى القائمون عليه أن الوقت مناسب لذلك. وقالت بطلة فيلمي "الخارجون عن القانون" و"فقط كامرأة" لرشيد بوشارب، إنها تركت الدراما التلفزيونية فاسحة المجال للجيل الصاعد الذي يبلي، حسبها، بلاء حسنا من خلال الأعمال التي تعرض والتي تتابعها محدثتنا وتلاحظ أنها جديرة بالمشاهدة. وعبرت عن ذلك بقولها "الحمد لله لأن الجيل الصاعد يقدم فنا وأي نقائص أدعو الله أن يتم تداركها وأتمنى مزيدا من التوفيق والتألق للبارزين في هذا المجال". وتعتقد "لالة عيني"، وهو الاسم الذي اشتهرت به في مسلسل "الحريق" لمصطفى بديع،  أن الجمهور وحده من له حق الحكم على مستوى الأعمال الفنية التي تدخل بيته أو التي يراها في دور السينما، وأنه لا يمكن أن تقيم حتى أمام خبرتها الطويلة في المجال.
من ناحية أخرى، تحرص الفنانة شافية بوذراع على الظهور السينمائي من خلال أفلام تشارك في أهم وأكبر المهرجانات الدولية وعلى رأسها "كان" الذي مثلت فيه الجزائر رفقة المخرج المغترب رشيد بوشارب فيلم "الخارجون عن القانون". واستطاعت الفنانة أن تسجل اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما الجزائرية من خلال أداءها المتميز لمختلف الأدوار التي أسندت لها في عدد من الأفلام والمسلسلات التي عكست موهبتها الكبيرة، حيث تعتبر الرائدة في تمثيل الأدوار الفنية المميزة، خصوصا تجسيدها لشخصية "لالة عيني'' في المسلسل الشهير ''دار السبيطار'' المقتبس من رواية محمد ديب. وفي رصيد الفنانة العديد من الأفلام والمسلسلات ، وكانت حقا "'أما شجاعة" أعطت نفسا وإيقاعا مميزين لأعمالها التي أدتها مثل "الشاي والنعناع" لعبد الكريم بهلول، حيث سمح ظهور هذه الفنانة بإعطاء طابع خاص للفيلم. كما كان اسم الفنانة حاضرا في عدة أفلام مثل "شرف عائلتي" لرشيد بوشارب و"صرخة الرجال" لعكاشة تويتة و"المغترب والأبيض والأحمر" لمحمد زموري.