طبيب من جنسية مغربية متابع بتهمة ترويج المؤثرات العقلية ببومرداس

عالجت أمس، الغرفة الجزائية الثانية لمجلس قضاء بومرداس قضية متعلقة بترويج المؤثرات العقلية والمتاجرة فيها، وهي المحاكمة التي مثل أمامها كل من طبيب من جنسية مغربية، عاملان بصيدليتين مختلفتين وشيخ في الستينات من العمر.
وقائع القضية بدأت عند ورود معلومات إلى مصالح أمن بلدية بني عمران جنوب شرق الولاية تفيد بقيام شيخ في عقده السادس ببيع وترويج المؤثرات العقلية في أوساط شباب المنطقة، وعند مفاجأة هذا الأخير الذي كان بأحد المقاهي عثروا بحوزته على صفائح من الحبوب المهلوسة. وعند التحقيق معه اعترف بأن أحد الأطباء كان يسلمه هذه الحبوب، وليتبين أن الأخير من جنسية مغربية، حيث كان يصف هذا النوع من الحبوب لنفسه بعدما يحرر وصفات له شخصيا ثم يصرفها عند البائعين بالصيدليتين، فيما كان هذين الأخيرين لا يصرحان بهذا الزبون بسجلات المحلات مثلما ينص عليه القانون بضرورة تدوين أسماء من يشترون هذا النوع من الأدوية.