سكان حي النخيل بواد أوشايح يعانون من الأوبئة في بيوت هشة

18/07/2014 - 23:13

 
لايزال سكان حي النخيل بواد أوشايح بالعاصمة يتجرعون المرارة جراء تأزم الوضع مع حلول فصل الصيف، بفعل انتشار الحشرات الضارة. فالسكان مازالوا  يعيشون في سكنات هشة مهددة بالانهيار منتقدين بشدة السياسة المنتهجة من طرف السلطات المحلية، فرغم تلقيهم الوعودا.
وقد كشف قاطنوهذا الحي، عن غياب متطلبات العيش الكريم في هذه السكنات الهشة التي لا تليق للعيش، لانعدام المرافق الضرورية وأن الوضع يزداد تأزما مع حلول شهر رمضان المعظم، مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتضاعف داخل بيوتهم، ناهيك عن انتشار الحشرات والجرذان التي أضحت هاجسا لدى أطفالهم، بالإضافة إلى انبعاث روائح كريهة بفعل انتشار القاذورات، مشيرين إلى أن اهتراء منازلهم دفعهم إلى ترميمها في أكثر من مرة، لكن الأمر لم يعد ينفع لوصولها إلى درجة متقدمة من الاهتراء، في ظل انتهاج الجهات المعنية سياسة التجاهل والاكتفاء بالوعود التي لم تجسد على أرض الواقع، مناشدين السلطات بترحيلهم في أقرب الآجال.
مع العلم أن حي النخيل كان من بين الأحياء الأولى المستفيدة من برامج سكنية وفقا لتصريحات سابقة من اللجان المختصة، حيث تم إحصاء خمسة أحياء سكنية يتصدرها حي النخيل بـ 700 سكن،  يليه حي بومعزة الذي يضم 100 بيت هش، وكذا أحياء أخرى تعتبر أقل ضررا من هذه الأخيرة، والتي أحصيت في سنة 2007 .
 
 
سكان بلدية أولاد شبل يعانون التهميش
 
 يعيش السكان القاطنون ببلدية أولاد شبل أوضاعا مزرية جراء الإهمال وعدم مبالاة السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا لعدم إطلاقها للمرافق العمومية والمشاريع التنموية الضرورية التي أضحت شبه منعدمة. عبر العديد من المواطنين القاطنين ببلدية أولاد شبل التابعة لدائرة بئر التوتة عن استيائهم  من النقص الفادح في المشاريع التنموية، على غرار المرافق العمومية والملاعب الجوارية التي يمكن أن تكون متنفسا للسكان، مشيرين إلى أن كل طلباتهم وشكاواهم ذهبت إدراج الرياح، الأمر الذي جعلهم يتهمون القائمين على شؤون البلدية بالتهرب من مسؤولياتهم، مؤكدين أن رئيسها يتحجج في كل مرة بالميزانية المحدودة التي تكبح عملية إطلاق المشاريع التنموية، الأمر الذي جعلها تصنف من بين أفقر البلديات على مستوى العاصمةفميزانيتها لا تكفي لتغطية حاجيات السكان المتعددة ولا حتى إنجاز أبسط المشاريع ما جعل التنمية المحلية بالبلدية بعيدة كل البعد عن تطلعات سكانها.
وعلى صعيد آخر تواجه بلدية أولاد شبل عدة مشاكل وعراقيل، حالت دون النهوض بعجلة التنمية في عدة قطاعات كالتربية والرياضة وما إلى ذلك، فعلى الرغم من تخلص المسؤولين المحليين من هاجس البيوت القصديرية بعد ترحيل سكان القصدير إلى سكنات لائقة بالشعايبية، إلا أنه ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتم إطلاق أية مشاريع تنموية تذكر من شأنها التقليل من معاناتهم،  الأمر الذي أثار استياء الكثير من المواطنين الذين راسلوا السلطات المعنية عدة مرات دون جدوى. وعلى ضوء كل هذه المعطيات يطالب سكان بلدية أولاد شبل بضرورة التفاف السلطات المحلية إلى انشغالاتهم. 
 
غياب المرافق الرياضية والترفيهية في السحاولة يثير استياء الشباب
 
تذمر كبير أبداه سكان بلدية السحاولة من العزلة والتهميش المفروضين عليهم، ومن سياسة الإقصاء التي تنتهجها السلطات المحلية في حقهم،  إضافة الى التنمية الغائبة عن أحيائهم منذ سنوات، إذ عبر سكان السوايح والمريجة وحي البلوطة وسعيد حجار عن استيائهم من غياب المياه الصالحة للشرب وانعدام التهيئة، في حين أكد بعض السكان انهم خارج مجال التنمية منذ مدة، إذ يفتقرون الى جميع المرافق الضرورية غير أنهم ركزوا على التهيئة وطالبوا بضرورة إدراج المنطقة ضمن أجندة التنمية السنوية للقضاء على مختلف النقائص.
كما يشتكي شباب المنطقة من النقص الفادح في المرافق الخدماتية والترفيهية، مما جعلهم يعانون من التهميش والعزلة وأثر سلبا في سلوك بعض شباب البلدية. كما استاء البعض الآخر من نقص الملاعب الجوارية وأماكن الترفيه ودور الشباب، إذ لا توجد سوى واحدة أصبحت مهملة ولا تواكب تطلعاتهم لانعدام برامج تطور الفكر لدى هذه الشريحة من المجتمع، الأمر الذي يؤدي بالكثير من الشباب إلى التوجه للبلديات المجاورة على غرار بئر خادم وبئر مراد رايس لمزاولة بعض النشاطات الرياضية بعيد عن الضغط المفروض عليهم طيلة أيام الأسبوع وتفريغ طاقاتهم من خلال ممارسة بعض الأنواع الرياضية.