سكان بئرالعرش في سطيف يطالبون بلجنة تحقيق بعد نشر قائمة السكن الاجتماعي

طالب مجموعة من السكان بلدية بئرالعرش جنوب ولاية سطيف فتح تحقيقا في قائمة السكن الاجتماعي التي تم الاعلان عنها مؤخرا، هذه الحصة التي تضمنت 240 سكنا اعتبر  السكان أنها تحمل بعض التجاوزات لاستفادة أصحاب الولاء السياسي بعدما تم تسجيل استفادة 10 أفراد من نفس اللقب و8 من لقب آخر و6 وعدة أفراد من عائلة واحدة، إمّا عن طريق المصاهرة أوالنسب والقرابة، كما تضمن اخوة في القائمة كاستفادة الأخ وأخته خاصة أن بعض المنتخبين استفاد أقاربهم ومنهم من استفاد 5 من أقاربه وقد أكد السكان في شكواهم أن القائمة تضمت مستثميرين كانا قد استفادا سنة 2000 من حصة 75 مسكنا اجتماعيا وتم أقصاؤهما آنذاك لعدم أحقيتها وهذه المرة استفادا بطريقة غير مشروعة حسب ما أدلى به السكان الذين أكدوا أن القائمة تحوي أيضا أسماء موظفين يفوق دخلهم الشهر 24 ألف دينار بما فيها المنح والعلاوات الشهرية. كما اتصل بعض المواطنين بالجريدة ونفوا أن يكونوا قد تعرضوا لعملية تحريض من منتخبين أو أي جهة كانت، وإنما غضبهم كان بسبب استقبالهم من طرف مواطن لا علاقة له بالبلدية ومع ذلك كان يرد على تساؤلات المقصين. وهو ما جعل بعض النساء يرفضن الإدلاء بأسرارهن أمام الغريب عن البلدية، وهذه التأكيدات كانت على خلفية الفوضى التي عرفتها البلدية مؤخرا حيث سجلت إغماءات ومحاولات انتحار بالحرق وهي القضية التي عالجتها "البلاد"، في أحد أعدادها السابقة.
 
... والإفراج عن قائمة 30 سكنا بمعفر 
تم أمس الإفراج عن قائمة حصة 30 سكنا ذات طابع اجتماعي إيجاري، بقرية "معفر" التابعة إداريا لبلدية صالح باي جنوب سطيف، وهذا بعد طول انتظار، حيث حملت هذه القائمة أسماء تستحق فعلا هذه السكنات حسب العديد من السكان الذين تحدثوا الى "البلاد" نظرا للظروف الاجتماعية التي يتخبط فيها المستفيدون خاصة  الذين ما زالوا يقطنون في بنايات هشة مهددة بالسقوط عليهم في أي لحظة، في حين أفاد البعض الآخر من  المتحدثين إلينا بأن القائمة المعلن عنها حملت أسماء غير مرغوب فيها إذ وصفوها على حد تعبيرهم بالسوداء وجب النظر فيها من خلال تقديم الطعون في ظرفها القانوني، كما عبر البعض الآخر عن سخطهم على الحصة القليلة التي تم الإفراج عنها مقارنة  بعدد الملفات المودعة لدى المصالح المعنية الذي وصل الى المئات في حين لم تسجل أي احتجاجات من طرف المواطنين الى غاية كتابة هذه الأسطر. الجدير بالذكر أن هذا النوع من النمط السكني يعتبر الأول بهذه القرية حيث إن معظم قاطنيها استفادوا من السكن الريفي بحكم طبيعة المنطقة.