شباب بلدية باب الوادي بالعاصمة يطالبون بإنجاز قاعة متعددة الرياضات
02/04/2014 - 23:35
سكان العمارة 1 بشارع مصطفى براهمي يتهددهم الموت
طالب شباب باب الوادي، السلطات المحلية ومديرية الشباب والرياضة بالعاصمة بضرورة الإسراع في إنجاز قاعة متعددة الرياضات، لكون البلدية تفتقر لمثل هذه المرافق، حيث يصطدم الشباب بصعوبة كبيرة في إيجاد فضاءات رياضية لمزاولة مختلف الأنشطة الرياضية وتفريغ شحناتهم.
وعبر الكثير من الشباب عن تذمرهم الشديد من النقص الفادح الذي تعاني منه البلدية في مجال المنشآت الرياضية. وقد ألقى الشباب باللوم على المجلس البلدي ومديرية الشباب والرياضة.
من جهته أرجع رئيس البلدية عثمان سحبان عدم إنجاز مثل هذه الفضاءات الرياضية إلى نقص الوعاء العقاري. لكن رغم هذا تسعى البلدية إلى تهيئة بعض القاعات لتحويلها إلى فضاءات لممارسة الرياضة في مختلف الأنواع. كما أضاف المعني أن مصالح الرياضة بالبلدية تفكر في استرجاع بعض الفضاءات لإنجاز بعض القاعات والملاعب الجواريه لإعطاء فرصة للشباب لإبراز مواهبهم الرياضية.
ةللإشارة فإن باب الوادي بكثافته السكانية التي تفوق 180 ألف ساكن لا يتوفر سوى على بعض القاعات على غرار قاعة برزوان التي لا تفي بالغرض مقارنة بالكثافة السكانية الكبيرة التي يعرفها باب الوادي.
وفي سياق آخر، يتخوف قاطنو العمارة رقم 1 بشارع مصطفى براهمي وسط العاصمة، من انهيار عماراتهم في أي لحظة، بسبب اهتراء الجدران، خاصة أن العمارة بنيت خلال العهد الاستعماري للجزائر.
وأكد السكان أنهم ينتظرون سقوط العمارة في أي لحظة، بما يهدد حياتهم، خاصة أثناء سقوط الامطار، في ظل غياب أي تدخل للسلطات المحلية، التي تغض البصر عن معانتاهم اليومية من هذه المشكلة التي أرقت حياتهم.
وذكر السكان أن الروائح الكريهة التي تنبعث من أقبية العمارة نغصت عليهم حياتهم خاصة في فصل الصيف او في الايام التي ترتفع فيها درجات الحرارة، فحتى المارة أمام العمارة لم يسلموا من هذه الروائح الكريه.
وحسب بعض القاطنين، فإن مصالح البلدية عاينت العمارة منذ أكثر من سنة وأسندت مهمة الترميم الى مقاولة قامت بهدم بعض الجدران دون إخطار السكان قائلة إن الأساس سليم ومتين، مشيرين إلى أنها لم تقم بأي إصلاحات بل ضاعفت من حجم المأساة بتخريبها بعض الجدران وذهبت تاركة الوضع على حاله دون أي حلول تذكر وأن مياه الأمطار باتت تتسرب الى بيوتهم، مشبهين بيوتهم بالبيوت القصديرية التي تفتقر لأدنى شروط الحياة.