عصابة من الشلف تسرق 11 طنا من الكوابل النحاسية بسعيدة

نجحت فرقة البحث والتحري لدرك الشلف في الإيقاع بعصابة إجرامية مكونة من ستة أشخاص بينهم مسبوقون قضائيا ينحدرون من مناطق مختلفة من الولاية، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة اختصوا في سرقة الكوابل النحاسية وتكبيد مؤسسات عمومية خسائر جسيمة. وقد قامت مصالح الدرك باسترجاع كمية هائلة من المسروقات قوامها 11 طنا من الأسلاك النحاسية المسروقة من ولاية سعيدة التي كانت مخبأة في مستودع سري بمنطقة شقة شمال عاصمة الولاية، كانت تلجأ إليه العصابة لتخزين مسروقاتها كلما قامت بعملية إجرامية. وفي السياق ذاته تمكنت المصالح نفسها من استرجاع مركبتين إحداهما شاحنة من الوزن الثقيل كانت تستعملها الشبكة في نقل البضائع المسروقة من سعيدة إلى الشلف وأخرى تتمثل في مركبة نفعية يستخدمها أفراد العصابة للتنقل ومعاينة مواقع الكوابل النحاسية حسب الاعترافات التي قدمها أحد الموقوفين للضبطية القضائية التابعة للدرك.
وجاءت عملية تفكيك العصابة بناء على معلومات هامة حصلت عليها فرقة التحري التي تنقلت إلى المستودع السري وقامت بمحاصرة أفراد الشبكة وتوقيفهم مع ضبط المسروقات.
المتهمون تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الذي أمر بإيداع خمسة منهم الحبس المؤقت، فيما وضع الشخص السادس تحت الرقابة القضائية، مع العلم أن مصالح الدرك لم تخف في تقريرها السنوي الأخير قلقها من ظاهرة ارتفاع وتيرة نشاط سرقة الكوابل النحاسية من خلال رفع أكثر من 20 مذكرة قضائية تخص النشاط ذاته على العدالة.