انطلاق عملية إحصاء 16 ألف عائلة قاطنة بالأحواش

23/07/2014 - 18:56

شرعت مختلف البلديات على مستوى العاصمة بإعداد وبرمجة كل الترتيبات التقنية لأجل الشروع في  استفادت حوالي 16 ألف عائلة جزائرية قاطنة بأحواش بالعاصمة من سكنات إيجارية عمومية وفردية، حيث من المنتظر الاعتماد على 220 مكتب دراسات لإحصائهم.
انطلقت عملية إحصاء المواطنين والعائلات القاطنة في الأحواش لأجل استفادتهم من سكنات إيجارية فردية وعمومية جاهزة، وذلك بعدما أعطت الولاية أوامر صارمة لرؤساء البلديات بعدم المساس بالبنايات القديمة الممثلة في القصور، داعية إياهم إلى الحفاظ عليها لاستغلالها مستقبلا باعتبار أنها إرث حضاري.
وحسب المصادر التي تحصلت عليها "البلاد" فقد تم تقدير عدد العائلات المستفيدة من هذا المشروع بحوالي 16 ألف عائلة موزعة على مستوى 488 موقعا في مختلف بلديات العاصمة، وذلك في إطار مخطط إعادة التحسين الحضري للنسيج العمراني للعاصمة، والذي سيشمل إعادة تهيئة كافة الاحواش وتحسينها، وتفيد ذات المصادر إلى أن الولاية قد وضعت خطة واستراتيجية محكمة قصد الانطلاق في المشروع الفتي الذي سيمس 57 بلدية، حيث من المنتظر أن تتم دراسة ملفاتهم على مستوى 220 مكتب دراسات والتي تم تكليفها بالخروج إلى الميدان قصد القيام بعملية إحصاء دقيقة للعائلات المعنية بالاستفادة، حيث خصصت الوزارة الوصية ميزانية معتبرة لتمويل هذا المشروع. وكانت عدة بلديات قد انطلقت فعليا في تحديد الأحواش والعائلات المعنية بالاستفادة بهذه السكنات والتي من بينها بلدية جسر قسنطينة التي قامت بإحصاء العائلات القاطنة على مستوى كل من حوش "مقنوش"، "حوش الصغير"، "وادي الكرمة"، وغيرها. 
اهتراء الحافلات يرهق مسافري الخط الرابط بين عين البنيان وساحة الشهداء
عبر العديد من المسافرين على الخط الرابط بين عين البنيان وساحة الشهداء عن استيائهم وامتعاضهم الشديدين من المعاناة التي يتكبدونها يوميا للوصول إلى مقاصدهم لاهتراء الحافلات التي يركبون فيها يوميا والتي أضحت تصلح لأي شيء إلا لنقل المواطنين.
طالب المسافرون خاصة الذين يداومون على مستوى الخط الرابط بين عين البنيان وساحة الشهداء السلطات المعنية بما فيها مديرية النقل بالتعجيل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجديد هذه الحافلات بأخرى تتوفر فيها الشروط اللازمة للأمان والراحة، لكون هذه الأخيرة قديمة جدا ومرت عليها عدة سنين ولم تعد تفي بالغرض. وفي هذا الصدد أكد أحد مستعملي الخط وراكبي هذه الحافلات أن الركوب في حافلات كهذه يعد في حد ذاته مخاطرة، مشيرا إلى أنه في  كثير من الأحيان تتوقف بهم فجأة  بسبب الأعطاب التي لحقت بها ولكونها غير قادرة على اجتياز الطرقات المرتفعة لقدمها، مشيرين في سياق حديثهم إلى أنه يجب أن تحال على التقاعد وتعوض بأخرى جديدة. فيما أبدى ركاب آخرون تذمرهم من غياب أدنى شروط الراحة بها كغياب شروط النظافة واهتراء كراسيها، ناهيك عن الروائح الكريهة الناجمة عن محركاتها،  لولا الحاجة الماسة التي تقتضي منهم ركوب مثل هذه الحافلات. وعليه يطالب مستعملو خط عين البنيان المؤدي إلى ساحة الشهداء السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية النقل العمل على ضرورة إيجاد حل لاستخدام الحافلات القديمة مشددين على ضرورة استبدالها.
أمين.ح
 
لتخفيف الضغط على المركز القديم
سكان المحمدية يطالبون بإنجاز مركز بريدي جديد
 
يطالب زبائن مركز بريد بلدية المحمدية السلطات المعنية بضرورة التعجيل بإنجاز مركز بريدي جديد أوسع لتقديم خدمات للزبائن الوافدين عليه بطريقة مناسبة ولائقة مثلما هو جار في مختلف البلديات المجاورة التي استفادت من مقرات بريدية جديدة تتوفر على المعايير المعمول بها،  معبرين عن تذمرهم لما يلاقونه من مشاكل خلال سحبهم أرصدتهم أو الكشف عنها. كما تأسف الوافدون على هذا المركز الذي لا تتجاوز مساحته مساحة شقة سكنية،  متسائلين عن سبب تجاهل هذا المشكل من طرف المعنيين وعدم برمجة مشروع بناء مركز بريدي جديد،  خاصة أن زبائن المركز البريدي القديم في تزايد مستمر. والمؤسف كما يقول بعض من تحدثنا إليهم أنه تقع في كل مرة مناوشات بين الموظفين والزبائن بسبب القلق وطول مدة الانتظار. وعليه يطالب سكان البلدية مديرية البريد للعاصمة بالإسراع في برمجة بناء مقر بريدي جديد يستجيب لحاجيات الزبائن وتسهيل عملية سحب الأموال على المواطن وإجراء معاملات أخرى في أحسن الظروف.    
أحمد. ب
 
بعد تلاشي الجدار المنجز
إنجاز جدارين واقيين بمقبرة سيدي زروق ومقبرة قاوش في دالي إبراهيم
 
كشف جمال نافع نائب رئيس المجلس البلدي لدالي إبراهيم أن مصالح البلدية قررت إنجاز جدارين واقيين لحماية مقبرة سيدي زروق، ومقبرة حي قاوش من انجراف التربة، وقد تم تخصيص لهذه العملية غلاف مالي يقدر بـ3 ملايير سنتيم. كما أشار المعني إلى أن المقبرتين كانا بهما جداران لكنهما تآكلا بفعل العوامل الطبيعية. كما تسعى مصالح البلدية الى دراسة بعض المشاريع الإنمائية التي يحتاج إليها شباب المنطقة ومنها على سبيل المثال إنجاز مسبح شبه أولمبي لإعطاء دفع للسباحة في الوسط الشباني، وسيتم عما قريب اختيار المؤسسة المكلفة بإنجاز هذا المسبح. وقد تم الشروع في دراسة هذا المشروع ولم يبق سوى الشروع في انطلاق عملية إنجاز المسبح الذي انتظره شباب المنطقة منذ سنوات، وسيعطي هذا المسبح دفعا قويا لرياضة السباحة في الوسط الشباني.       
أحمد. ب
 
حي إقامة السعادة بجسر قسنطينة
نقائص بالجملة والسكان مستاؤون
 
يشتكي سكان حي إقامة السعادة بجسر قسنطينة من النقائص الكبيرة التي يتخبطون فيها منذ زمن طويل لافتقار حيهم لجميع المتطلبات، إذ تنعدم المشاريع الإنمائية التي من شأنها تخليصهم من المعاناة الطويلة، ومنها على سبيل المثال انعدام أشغال التهيئة والتزفيت للطرقات، الى جانب مشكل انتشار النفايات بكل زوايا الحي وعدم تعيين نقطة محدودة لرمي الأوساخ، ناهيك عن انعدام الأمن بالمنطقة، حيث تحول الحي بسبب هذه النقائص الى جحيم حقيقي.
ويضيف السكان أنه رغم النداءات والشكاوى العديدة التي تم توجيهها إلى مصالح البلدية لحثها على برمجة بعض المشاريع، لكن ما قامت به البلدية هو برمجة إنجاز حديقة بدل تهيئة الطرقات، لكن الأشغال الخاصة بالحديقة توقفت وتحولت الأرضية الى بحيرات متناثرة هنا وهناك وهو ما أدى الى امتلائها بالمياه الراكدة.
من جهة أخرى يطالب سكان حي إقامة السعادة مديرية الأمن الوطني بفتح مقر جواري للأمن للحد من انتشار المنحرفين الذين حولوا حياة السكان الى جحيم بسبب الاعتداءات المتواصلة عليهم من طرف هذه الشرذمة، ونظرا لهذا الوضع المقلق الذي يعيش فيه سكان الحي والذين لم يجدوا من حل سوى اللجوء الى الاحتجاج لإجبار المسؤولين على الاستجابة لمطالبهم.
 أحمد.ب
 
بلدية جسر قسنطينة
حي 350 مسكنا محاصرا بالنفايات
 
يعاني حي 350 مسكنا المتواجد على مستوى بلدية جسر قسنطينة من الانتشار الرهيب للنفايات التي أصبحت تغطي واجهة الحي، الأمر الذي بات يثير سخط واستياء السكان، خصوصا أن السلطات المحلية لم تبد أي اهتمام  للقضاء على هذا لمشكل. كما أضاف العديد من السكان الذين التقتهم الجريدة، أنه رغم مرور عمال النظافة يوميا لرفع القمامة والفضلات إلا أنه سرعان ما تتراكم النفايات مرة أخرى. وقد أعرب السكان عن تذمرهم من هذا الواقع المر بسبب الانتشار الفظيع للنفايات التي شوهت المنظر العام للحي، حيث أصبحت الفضلات مرمية في كل زواياه، دون وجود أية قوة رادعة للمتسببين في تلويث المحيط. كما عاب بعض سكان الحي على بعض العمال التهاون في أداء عملهم على أحسن وجه. والمثير في الأمر أن النفايات تبقى مكدسة في بعض الأحيان لمدة تفوق الأسبوع دون أن تتم إزالتها وهو ما يؤدي الى مصدر قلق لدى السكان خاصة في هذا الفصل الحار الذي تكثر فيه الأمراض المزمنة والمنتشرة في الوسط السكاني. وبالتالي فسكان حي 350 مسكنا يطالبون المجلس البلدي القيام بإجراءات ردعية لكل من تسول له نفسه تلويث المحيط.        
أحمد .ب
 
 
بعد منحهم 100 وحدة سكنية من أصل 4 آلاف طلب 
مشكل توزيع السكنات الاجتماعية يؤرق القائمين على شؤون بلدية القبة
 
تواجه بلدية القبة صعوبات بالغة في تحديد قائمة المواطنين المستفيدين من الشقق بصيغة السكنات الاجتماعية، وذلك بعدما وصل عدد الطلبات إلى 4 آلاف طلب لـ100 وحدة سكنية فقط.
وأبدى القائمون على تسيير شؤون بلدية القبة عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين من الحصة السكنية التي منحت لهم والمقدرة بـ 100 وحدة سكنية، والمتواجدة على مستوى حي كوريفة ببلدية الدار البيضاء شرق العاصمة، معتبرين العدد ضئيلا جدا مقارنة بعدد طلبات المواطنين التي وصلت إلى 4 آلاف طلب، الأمر الذي سيجعل البلدية في ورطة قبل الإعلان عن القائمة المعنية بالاستفادة. ومن المنتظر أن يتم إرسال فريق خاص للتحقيق في الميدان لدراسة الملفات المطروحة قصد غربلتها، وهو ما يفسر تماطل وتأخر الجهات المعنية في الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات التي انتهت الأشغال بها منذ مدة، الأمر الذي جعل السلطات المعنية تعد بتوفير حصص سكنية أخرى بمختلف الصيغ قصد تعميم استفادة المواطنين وامتصاص غضبهم.
من جهتها أكدت البلدية على لسان رئيسها زهير بوسنينة أن الحصة السكنية التي منحت للبلدية ضئيلة جدا مقارنة بالكثافة السكانية وطلبات المواطنين التي وصلت إلى 4000 طلب، مشيرا إلى أن هذا العدد سيتقلص وذلك بعد إخضاع ملفات طالبي صيغة السكن الاجتماعي لـ"الغربلة"، مضيفا أنه سيتم إقصاء كل من لا تتوفر فيهم الشروط. كما طمأن بوسنينة كافة المواطنين الذين قدموا ملفاتهم على مستوى مصلحة الدائرة الإدارية لحسين داي حيث سيتم دراستها وأخذها بعين الاعتبار، مطمئنا العائلات المقصاة بأنه ستكون هناك حصص قادمة وبالتالي ما عليهم إلا التحلي بالصبر. كما أشار المتحدث إلى وجود حصص سكنية أخرى  سيتم توزيعها خلال هذا الأيام القليلة القادمة، وهي الحصص التي من شأنها أن تخلص سكان هذه البلدية من أزمة السكن التي تعيشها العائلات، لاسيما أمام خطر الانهيار الذي أصبحت تعرفه العديد من السكنات بالبلدية، حيث إن هذه الأخيرة لم تستفد في السنوات الأخيرة من حصص سكنية اجتماعية لفائدة سكانها.