أمن الشلف يطيح بشبكة وطنية مختصة في ترويج الذهب المغشوش

نجحت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية الشلف في الإيقاع بشبكة وطنية مختصة في بيع وترويج الذهب المقلد، مكونة من أربعة أشخاص مسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهم بين 38 و54 سنة، ينحدرون من ولايات الشلف، باتنة وڤالمة. وجاءت عملية تفكيك العصابة إثر معلومات وردت إلى الشرطة مفادها قيام أحد الأشخاص يدعى "ع ج" 54 سنة يقيم بمدينة الشلف بترويج وبيع ذهب مغشوش ومقلد بعاصمة الولاية. وفورها سارعت قوات الشرطة إلى إعداد خطة أمنية محكمة أسفرت عن إيقافه وضبط بحوزته كمية من المعدن الأصفر، وبعد عرضها على المعايرة تبين أنه ذهب مغشوش معد للترويج.
وتبرز المعطيات أنه عقب تكثيف التحري، تم التوصل إلى وجود شخص ثان من مدينة باتنة يدعى "هـ ع" 41 سنة صاحب ورشة لصناعة وتحويل المجوهرات، جرى توقيفه وبحوزته كمية من المعدن الأصفر وحجز آلات وتجهيزات تستخدم في تحويل وصناعة المعدن الأبيض والأصفر وصفيحة من الذهب المغشوش وزنها 350 غ، ومبلغ 130 مليون سنتيم. واستغلالا للمعلومات، تمكنت الشرطة من القبض على شخص ثالث يدعى "ل.ت" 40 سنة يقيم بمدينة باتنة، لتورطه في بيع وترويج الذهب المغشوش، الذي بلغ عن الشريك الرابع "ل ن" 38 سنة يقيم بولاية ڤالمة مسبوق قضائيا في قضية مماثلة. وأسفرت الأبحاث عن العثور على بعض الآلات المستعملة في سباكة الذهب بورشته السرية. وقدرت الشرطة قيمة الذهب المقلد المحجوز بحوالي 1.5 كلغ من المعدن المفبرك.
وفور استكمال تدابير التحقيق معهم، تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الذي خص ثلاثة منهم بالحبس المؤقت، فيما استفاد رابعهم من استدعاء مباشر.