عمال وموظفو المؤسسة الاستشفائية بالمسيلة يحتجون

احتج أمس،  عشرات الأطباء والممرضين وعمال المؤسسة الاستشفائية الزهراوي بالمسيلة، أمام مقر الإدارة للمطالبة برحيل المدير، لعدم قدرته على تسيير هذا المرفق الاستشفائي منذ مجيئه قبل 6 أشهر، في وقت سارع المدير للتأكيد على أن خلفية المحتجين ليست بريئة.
واتهم مدير المستشفى أطرافا لم يسمها بالاسم بإثارة هذه الفوضى، مشيرا إلى أنها لم "تعجبها الحركة التي قامت بها من أجل وضع القطاع بهذه المؤسسة في السكة ومنها تجريد المقتصد من صلاحياته بعدما تسبب في تأخر الكثير من عمليات الصيانة التي كانت متوقفة منذ 7 سنوات"، إضافة إلى تغييرات مست بعض الفئات العمالية، خصوصا عمال النظافة والحراس الذين "أردت تحويلهم إلى مناصبهم الحقيقية وهو ما أثار امتعاضهم" خاصة وأن المؤسسة قامت بتوظيف 18 عامل نظافة رفض بعضهم هذا العمل وطالبوا بتحويلهم إلى حراس وهذا ما قوبل بالرفض"، يؤكد المدير الذي أشار إلى أن هذه التركة كانت وراء إقالة المدير السابق من منصبه.
وفي سياق متصل، تعهد مدير الصحة والسكان بالولاية، الذي تمكن من امتصاص غضب المحتجين بدراسة مطلبهم بعد لقائه بممثلي العمال والأطباء، مستبعدا توقيف مدير المستشفى الذي تم تنصيبه على رأس هذا المرفق قبل 6 أشهر، لكونه "غير معقول"، لاعتقاده أن الأمر لا يتطلب إلا فتح حوار مع الشركاء الاجتماعيين والنظر في مطلبهم وباقي المطالب التي لها علاقة بتسيير المسؤول الحالي، مشيرا إلى أنه في "حال تبين تقصيره أو ارتكابه أخطاء مهنية تخص مجال التسيير فسيتم إبلاغ الوصايا قبل اتخاذ أي قرار".