عمال عقود ما قبل التشغيل يحتجون أمام مقر ولاية المسيلة ويهدّدون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية

اعتصم صبيحة أمس المئات من موظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية وخريجي علوم التربية بالاعتصام أمام مقر ولاية المسيلة والمنضوين تحت لواء اللجنة الولائية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بالمسيلة والمنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية S.N.A.P.A.P . وهذا حسب البيان الذي تحصلنا على نسخة منه، أن الحركة الاحتجاجية جاءت بعد الاجتماع المكتب الوطني للجنة الوطنية للعقود ماقبل التشغيل والشبكة الاجتماعية لمناقشة ملف التشغيل لهاته الفئة وفي ظل التصرفات اللامسؤولة من طرف بعض المسؤولين التي ينجر من خلالها التلاعب بالمناصب المخصصة لهذه الفئة خاصة بعد تصريح الوزرات المعنية "الوزير الأول، وزير العمل" بضرورة التكفل بهذه الفئة وإعطاء الأولوية الكاملة والمطلقة بنسبة مئة بالمائة لهاته الفئة في التوظيف، حيث ردد المحتجون عبارات"لا رجوع لاخضوع والادماج حق مشروع" ورفعوا لافتات كتب عليها "لا لتسييس ملف التشغيل" وهددوا بمقاطعة الانتخابات الرئاسية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التي تتمثل في إدماج كافة عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط، وكذا تجميد كافة مسابقات التوظيف في جميع القطاعات الى حين إدماج هذه الشريحة، بالإضافة الى المطالبة بفتح باب الحوار من طرف الحكومة مع ممثلي اللجنة، ناهيك عن الشروع الفعلي في الإدماج المعلن عنه من طرف الحكومة والمتعلق بـ 143 ألف منصب شاغر تحدقت عنها الحكومة فيما مضى. هذا وهدد المحتجون بتصعيد الاحتجاج ونصب خيم أمام مقر الولاية الى غاية إصدار قرار سيادي من قبل الدولة يخص ادماجهم في مناصب عمل دائمة.