مجاهد تسلب منه أرضه بتزوير وثائقها

رفع الأسبوع المنصرم مجاهد يقطن ببلدية حمام قرقور الواقعة شمال ولاية سطيف، دعوة قضائية ضد رئيس زاوية سيدي الجودي متهما إياه بالاستحواذ على أرضه دون حق، تقدر مساحتها الإجمالية أكثر من 1.5 هكتار تقع في المكان المسمى "تينيسوين" ببلدية حمام قرقور.
وأكد الضحية "لكحل لحمر" أنه تعرض للحڤرة من طرف الجمعية الدينية لزاوية سيدي الجودي الذين سلبوه أرضه التي يمتلكها أبا عن جد والوثائق رسمية تؤكد ذلك. كما أكد الضحية أنه تبرع بهذه الأرض لزاوية سيدي الجودي بغرض بناء مقر للطلاب الذين يحفظون القرآن بالزاوية، لكن الجمعية لم تشيد هذا المقر، بل أرادت أن تستعمله لأغراض شخصية وهو الأمر الذي رفضه الضحية جملة وتفصيلا. ولهذا طالب من أعضاء الجمعية بإرجاع ملكه، لكنهم رفضوا ذلك بحجة أن الأرض ليست ملكه ورفعوا تقريرا إلى الوالي يؤكدون فيه أن الورثة الحقيقيين لهذه الأرض، قد توفوا وهو ما اعتبره الضحية أن ما قامت به جمعية الزاوية تزويرا للحقائق، بحكم أن شقيقه عبد الله وأخته عيشوش المالكين للقطعة الأرضية أحياء يرزقون، حسب ما تؤكده الوثائق التي هي بحوزتنا، ولهذا طلب الضحية من السلطات العليا للبلاد وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل لآجل إنصاف الحق و إزهاق الباطل بإرجاع له أرضه التي يتملك بخصوصها وثائق' تثبت بأنها ملك له.