الوادي..مواد غذائية حساسة معروضة على أرصفة المحلات تهدد حياة المواطنين

باتت مظاهر عرض المواد الحساسة على الطرقات وواجهات المحلات التجارية بالوادي أمرا عاديا بالنسبة للكثيرين رغم المخاطر التي تمثلها هذه الأخيرة على صحة المستهلك الذي يعد المتضرر الأول من هذه الظاهرة. فعرض سلع ومواد حساسة بكل أنواعها كالحليب ومشتقاته، البيض وكذا المثلجات التي تحقق مبيعات كبيرة خاصة في فصل الصيف ويكثر عليها الطلب من طرف الزبائن، أضحى عرض هذه المواد تقريبا على كامل المحلات في الواجهة، أمرا أكثر من ضروري بالنسبة لأصحاب المحلات في مختلف بلديات الولاية مما يعرض صحة المواطن للخطر.
وفي جولة قصيرة قادت "البلاد" لعدد من المحلات التجارية في بلدية الرقيبة وقمار وعاصمة الولاية للكشف عن سبب تنامي هاته الظاهرة وتفاقمها خاصة في الآونة الأخيرة، حيث تحدث أصحاب المحلات أن السبب هواكتظاظ المحل بالمواد الغذائية التي تفرض عليه إخراج بعض المواد للخارج من جهة وفسح الطريق نحو المواطن من جهة أخرى للدخول للمحل.
وقد أصبح عرض المواد التجارية بكل أنواعها تؤدي لظهور أمراض جلدية وتسممات للمواطن، أما المواد المعروضة على الأرصفة فقد برر أصحابها بتواجدها لعدم قدرتهم على شراء محلات تمكنهم من عرض سلعهم من ناحية ومن كسب رزقهم من ناحية أخرى.
فيما يبقى المسؤول الأول عن تفشي هذه الظاهرة الغياب التام للجان المراقبة التجارية ومكافحة الغش .