"الشاب مامي" يرد على "ميشال ليفي" ويتحدث عن خديعة

03/03/2014 - 11:04

تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، الموافق  للثامن مارس من كل سنة، خصصت مجلة "الدوحة" الثقافية، الصادرة عن وزارة الثقافة والفنون والتراث، ملفا هاما عن المرأة، في مختلف الجوانب الحياتية والثقافية، شارك فيه عدد من الكتاب والمثقفين العرب، من الجنسين،  وكتب حبيب سروري موضوعا بعنوان "الحياة ملك للنساء، أي ملك للموت"، متحدثا عن دور الربيع العربي في فتح آفاق تحررية للمرأة العربية، وتحدثت الإيطالية إيزابيلا كاميرا عن صورة المرأة العربية في الغرب، من جهتها كتبت منى فياض في موضوع: "الحياة لم تعد سهلة"، متسائلة: ماذا يعني أن تكون المرأة امرأة الآن؟ محاولة الإجابة عن التساؤل: ماذا تريد هي؟ وحاولت ندى مهري مقاربة القوانين والتشريعات التي تمثل عقبة أمام طموحات المرأة في مقال: مناضلة بطبعها. أما فاطمة الزهراء الرغيوي، فقاربت نقاط التلاقي بين المرأة ومشاريع التنمية في موضوع بعنوان "سلم قصير ونافذة بعيدة"، وفي السياق نفسه كتب د.عبد الرحيم العطري موضوع "صنابر متلفة ورصاصة من فضة"، وسافرت الشاعرة ربيعة جلطي إلى أعماق الصحراء لتكتب عن مجتمع الطوارق، حيث تحتل المرأة مكانة مرموقة في الحياة الاجتماعية، ووقعت مقالها تحت عنوان: "نحن بنات الطوارق.. إن أدبرتهم نفارق". وكتب حمد بن محسن النعيمي عن تجربة الشاعرة القطرية المميزة تليلة بنت غانم المهندي، المعروفة باسم "صدى الحرمان" في مقال "القصيدة التي كتبت الشعر"، واستعاد لونيس بن علي تجربة الروائية العالمية الجزائرية آسيا جبار  في موضوع: الكتابة التي تحرر، وعنونت الروائية إنعام كجه جي مقالها بـ"شماتة سلة المهملات"، ونشرت المجلة في الملف نفسه حوارا مع المعمارية العراقية المعروفة زها حديد، نقلا عن صحيفة "التليغراف" البريطانية، وأجرى سليم البيك حوارا مع رسامة الكاريكاتير السورية سحر برهان، حيث صرحت "طموحي امرأة ترأس سورية.
من ناحية أخرى، فتحت النقاش حول السجال التاريخي الذي عرفته الجزائر في الأسابيع القليلة الماضية، كما عرجت في تغطيتها على موريتانيا التي احتفلت بمهرجان مدنها التاريخية، ثم المغرب التي تبحث عن سياسة ثقافية جديدة، ومصر التي تعرف تحولات ميدانية كثيرة، خصوصا بعد التصويت على الدستور الجديد، فالدستور إجمالا شكل قضية العدد في المجلة بعنوان "دساتير الحرية والاستعباد"، وتحدث عن  القضية نفسها عدد من المختصين والكتاب والباحثين، من وجهات نظرية تاريخية وثقافية وتحليلية. وأجرت المجلة حوارا مع نجم "الراي" الفنان الشاب مامي عاد فيه الى حياته الفنية بعد فترة السجن المريرة التي عرفها قبل حوالي ثلاث سنوات، كما لم يتغاض عن الرد على مناجيره السابق "ميشال ليفي".