اختناق مروري غير مسبوق وسط مدينة الأغواط يثير غضب السائقين

26/03/2014 - 21:36

تعرف عاصمة الولاية الأغواط اختناقا غير مسبوق في حركة المرور نتيجة العدد الهائل من المركبات التي تجوب وسط المدينة وتلك المتدفقة من البلديات المجاورة، يقابلها ضيق المسالك الحضرية وعدم وجود منافذ بشكل كاف لجعل حركة المرور أكثر انسيابية وهو ما أثار غضب الستائقين الذين طالبوا الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لإيجاد الحلول الممكنة من أجل تفادي بالخصوص حوادث الطرقات التي عادة ما تسجل بسبب كثافة المواصلات.
واقع حال هذه الوضعية التي زادت تفاقما عما هي عليه بعد فتح ورشات كبرى لتجديد شبكات صرف المياه على مستوى الطريق الرئيسي المؤدي الى محطة المسافرين "المقطع" أضاف مستعملي المحاور الداخلية بوسط المدينة ـ أنها أصبحت تسبب لهم الكثير من المتاعب لدرجة أنهم لا يجدون أماكن خالية لركن عرباتهم. ومما زاد من تعميق أزمة الاختناق هو افتقار عاصمة الولاية لحظائر ذات طوابق لركن السيارات أمام تنامي المواقف العشوائية التي يستغلها الشباب البطال، متسائلين عن عدم برمجة عملية لتثبيت الإشارات الضوئية التي تنعدم كلية بمدينة الأغواط، في الوقت الذي نجحت فيه السلطات العمومية بمدينة آفلو التي  تعد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية في تعميم هذه العملية التي ساهمت كثيرا في تنظيم حركة المرور، مما أصبح يستدعي ـ حسبهم ـ إعادة الاعتبار لحركة تنقل العربات بوسط المدينة عن طريق إجراء دراسة شاملة للوضع تمكن من برمجة عمليات تحسينية للقضاء على الاختناق المروري الحاصل طيلة أيام الأسبوع، وخاصة في أوقات الذروة خلال منصف النهار وموعد انتهاء ساعات العمل اليومية.
وعلمت "البلاد" من محيط بلدية الأغواط أنه تمت برمجة عمليات في هذه الصدد بإمكانها مستقبلا أن تفي بالغرض المطلوب، بين تهيئة الأرصفة وإعطاء وجه لائق لحركة المواصلات مع تفعيلها بالإشارات الضوئية وتعزيز محاور الطرقات الرئيسية التي تشهد الاكتظاظ بالمراقبة الأمنية الكافية. وهو ما يتطلع سكان عاصمة الولاية الى تحقيقه في أقرب الآجال وسط.