أكبر معمر "منغولي" يصارع الموت في صمت بصالح باي في سطيف

يعاني المسمى "هلال نورالدين" من مواليد سنة 1959 بقرية "معفر" التابعة إداريا لبلدية صالح باي جنوبي ولاية سطيف والذي يعتبر من بين أكبر المعمرين المنغوليين بالولاية بعد أن تجاوز سنه 55 سنة، وهو الآن يصارع الموت في صمت، وغياب تام للجهات الوصية المسؤولة عن مثل هذه الحالات المرضية. إذ يتكفل به أخوه الشيخ في العقد السابع من العمر بعد أن أصبح هذا الأخير غير قادر على تحمله، بعدها أصبح المعروف باسم عبد الحق عند أبناء المنطقة في حالة صحية جد متدهورة، فهو لا يستطيع فعل أي شيء بعدما أخذ المرض نصيبا كبيرا منه، فهو الآن مشلول بنسبة 100 بالمائة لا يستطيع الحركة تماما ولا يقوم بوظائفه البيولوجية بنفسه إلا بوجود شخص يعينه. والغريب في الأمر أن يملك بطاقة معوق حسب الأخ الشيخ المتكفل به لا تتتعدى 80 بالمائة، وكذا بطاقة الشفاء أصبحت غير كافية كونه يسحب بها الدواء عدة مرات الأمر الذي يستوجب شراء من دون ضمان اجتماعي، علما أن مرضه يستوجب أخذه الى الطبيب عدة مرات، كما أن الجهات الوصية عن هذه الفئة لا تقدم أدنى الاهتمامات بهم ليضيف، ذلك الشيخ أنه أصبح عاجزا تماما عن التكفل بأخيه خاصة من الجانب المادي قصد التكفل الصحي والمعيشي به، أما هذه الحالة القاسية التي يعيشها العجز والمنغولي وكذا عائلته المتكفلة به نجدهم يطالبون من الجهات الوصية وعلى رأسها وزيرة التضامن بإيجاد حل لابنهم المنغولي المعمر.