في حادثة غريبة بالمسيلة..رميساء الأنثى تتحول إلى سفيان الذكر
11/02/2014 - 23:03
شهدت بلدية سيدي عيسى حادثة غريبة أقل ما يقال عنها "ولله في خلقه شؤون". الحادثة الغريبة سجلت بوادرها 2006 عندما خرجت رميساء إلى الدنيا بمستشفى كويسي بلعيش في سيدي عيسى بالمسيلة، لتبقى تعنى على طبيعتها إلى أن بدا شكلها الخارجي يتغير إلى الذكورة، مما دفع بالوالدين إلى بداية رحلة العذاب إلى عيادات مختصة مع إجراء تحاليل معمقة وأشعة وغيرها متنقلة بين مستشفيات العاصمة وسطيف وغيرها كلفت الوالدين مبالغ مالية عجزا عن تسديدها، خاصة بعد وفاة الوالد وهو في ريعان شبابه، لتبقى الأم تتحمل أعباء لا يعلمها إلا الله، إلى أن تأكدت من أن سفيان طفل فتقدمت إلى محكمة سيدي عيسى مزودة بملفه الطبي الذي أثبت أنه يتمتع بملامح الذكورة، ويعاد تسجيل اسمه من رميساء إلى سفيان أمام دهشة معارف العائلة وجيرانه، إلا أن الطفل يبقى بحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة تعيد له جهازه الذكري إلى الخارج، في حين أكد أخصائيون في مستشفى بلكور أن العملية تجرى مقابل 40 مليون سنتيم لكن نسبة النجاح تبقى ضئيلة، تنقلت إلى بيت الأرملة التي تعيش حياة أقل ما يقال عنها إنه أقل من الفقر. وما زاد في ألمها أنها أم لثلاثة بنات ويبقى الأمل منصبا على إثبات ذكورة آخر عنقود وهو سفيان الذي بقي محصورة بين "الطفل والطفلة"، فهل يتحقق حلم العائلة التي تترقب من يدق بابها بحي أم درمان بسيدي عيسى، ويعالج سفيان الشقيق ويصبح سندهم بعد وفاة الوالد، ليبقى الأمل معلقا على الوزارة الوصية وأهل البر والإحسان، فهل من مجيب؟