18 مليار سنتيم وتحضيرات ضخمة لموسم الاصطياف بالباهية

21/03/2014 - 21:33

باشرت السلطات الولائية بوهران تحضيرات مبكرة على قدم وساق من أجل إنجاح موسم الاصطياف والحفاظ على المرتبة الأولى التي احتلتها وهران الموسم الماضي وحققت أكبر إقبال للسياح على المستوى الوطني. وكشف والي وهران أنه تم رصد غلاف مالي قدره 18 مليار سنتيم ستخصص لتهيئة الشواطئ والطرقات. كما كشف وزير السياحة "الحاج سعيد" خلال الورشة الدولية للسياحة أن ولاية وهران استفادت من 7500 سرير موزعة على 62 مشروعا سياحيا منها 38 مشروع وصلت نسبة الإنجاز فيها من 50 إلى 80 بالمائة، باعتبار تحول الولاية إلى قطب سياحي من الدرجة الأولى وقبلة للزوار نظرا لما تحتويه من مناطق سياحية عذراء، إضافة إلى احتضانها العديد من الملتقيات الدولية، مثل الورشة الدولية للسياحة التي حضرها أكثر من 100 مشارك من مؤسسات أجنبية ووطنية تنشط في مجال السياحة وكذا وكالات الأسفار والسياحة والصناعات التقليدية . وفي إطار تحضير وهران لموسم الاسطياف، تعكف السلطات المحلية لبلدية عين الترك وبوسفر بالكورنيش الوهراني على هدم العشرات من البنايات والأكشاك و"البراريك" غير القانونية تحسبا لموسم الاصطياف المقبل، بحيث يفوق عددها حسب مصادر مسؤولة لـ"البلاد" 18 نقطة تضم حوالي 100 بناية متواجدة بشواطئ "بومو" و"كوراليز" وعين الترك وشاطئ بوسفر. ويدخل هذا الإجراء في إطار برامج التحضير لموسم الاصطياف للحد من تأثيرها على المنظر الخارجي للأماكن الساحلية المتواجدة بها والحيلولة دون استغلالها من طرف المنحرفين لتنفيذ سلوكات غير أخلاقية بعدما حولت إلى مسارح لاستهلاك المخدرات والقيام بطقوس الفسق والدعارة وغيرها. البنايات التي ستأتي عليها معاول الهدم بالتنسيق بين المجالس البلدية ومصالح الشرطة والدرك الوطني تعاني جميعها من الاهتراء لقدمها وتأثير عامل الرطوبة عليها ومنها ما تعود ملكيتها لمغتربين تخلوا عنها منذ سنوات عدة لتتحول بذلك إلى خردة مشوهة لشواطئ بلديات الكورنيش  ستحظى لاحقا بعدة مشاريع تنموية بهدف تحضيرها لاستقبال موسم الاصطياف الذي جندت له السلطات الولائية 18 مليار سنتيم لتهيئة شبكة الطرقات ومداخل الشواطئ.