اتحاد التجار ينفى فشلة ويؤكد :ساحة "الصابلات" دليل نجاح مشروع "الجزائر لا تنام"

نفى الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين، صالح صويلح، أمس خبر فشل مشروع الجزائر لا تنام ليلا، موضحا أن العمل الدؤوب لإنجاح هذا المشروع لايزال متواصلا بالتنسيق مع مصالح المجالس الشعبية البلدية والولائية الى جانب الاتحاد العام للتجار والحرفيين. وقال صالح صويلح خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالعاصمة حول المقاربة التشاركية بين المجالس المحلية والمجتمع المدني، قال إن المنتخبين المحليين خاصة بلديتي الجزائر الوسطى وسيدي امحمد، قد استجابت لنداء مشروع العاصمة لا تنام ليلا وقامت بمبادرة الاستجابة للمشروع بدليل الطرق التي يتم حاليا ترميمها بالعاصمة فضلا عن شبكة الإنارة التي تزودت بها مختلف أحياء العاصمة مؤخرا وكذا فتح الطرق الفرعية.
وأوضح الأمين العام لاتحاد التجار أن الاستجابة المبدئية للمشروع من قبل التجار قد بلغت نسبة عالية، ولكن كانت مشروطة بتوفر الأمن وشبكة الطرقات فضلا عن الإنارة، الأمر الذي تسعى الولاية والبلدية لتوفيره حتى يستكمل المشروع. وأضاف أن اتحاد التجار قد قدم مقترحات لإنجاح المشروع منها المراسلة التي قام بها تنظيمه الى وزارة المالية حول خصوم الضرائب للتجار الذين يقومون بفتح المحلات التجارية ليلا وهذا في إطار دوام إضافي حيث سيكون لهؤلاء خصم معتبر من الضرائب وهذا لتشجيع التجار على الاستجابة للمشروع. ومن جهته فسر طاهر ديلمي نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي تأخر المشروع بالركود الذي شهدته العاصمة بسبب اللاأمن الذي عرفته الجزائر وبالأخص العاصمة خلال العشرية السوداء حيث عزف المواطنون عن الخروج ليلا، موضحا أن العملية تتطلب وقتا، والجهد الذي تسعى كل من الولاية والبلديات بالعاصمة واتحاد التجار يبدو جليا، مضيفا أن الشيء الذي سينجح المشروع بقوة هو عودة أحياء الواجهة البحرية للعاصمة بإعادة تهيئة المرافق قائلا "العاصميون محرومون من الفضاء الترفيهي" مستشهدا بالتغيير الذي حدث بالصابلات التي أعيد فتحها مؤخرا والتي لقيت استقطاب عدد من المواطنين.