والي سكيكدةيتوعّد المسؤولين المحليين في حال تأخر المشاريع

06/03/2014 - 0:04

أمر والي ولاية سكيكدة المديرين التنفيذيين بضرورة النهوض بالتنمية المحلية. وأكد بن حسين فوزي أن التنمية ينبغي أن تكون الشغل الشاغل للمسؤولين المحليين الذين ينبغي عليهم أن يخرجوا الى الميدان ويتابعوا البرامج والمشاريع المسجلة بانتظام وباستمرار وأن يتخلوا عن العمل البيروقراطي الذي أثبت عدم نجاعته.
وقال المسؤول الأول خلال جلسة عمل بمقر إكمالية رمضان جمال ضمت ممثلين عن المجتمع المدني والمديرين التنفيذيين للولاية ورؤساء بلديات دائرتي رمضان جمال والحدائق، إن نسبة 30 % من مشاريع التنمية المحلية لم تجسد في الميدان وأن هناك برامج قابعة في إدراج مكاتب الأميار وفي مكاتب بعض المديريات التنفيذية  الأمر الذي لا يمكن قبوله والسكوت عليه، إذ مهام المسؤولين المحليين البحث عن وسائل الإنجاز أينما كانت إذا كانت مفتقدة في الولاية وتوفير كل الشروط الضرورية لتجسيد المشاريع.
 واعترف الوالي بشرعية مطلب سكان بلدية بني بشير بإنجاز ثانوية في مركز البلدية لإنهاء معاناة 450 تلميذا يتنقلون يوميا الى مدينة رمضان لمتابعة الدروس، ووعد بتسجيل مشروع بناء ثانوية. كما أمر مدير الشباب والرياضة بتحضير بطاقة تقنية لوضع العشب الاصطناعي لأرضية الملعب الجواري لبلدية الزويت وتهيئة غرف الملابس وتجهيزها. وقرر توزيع 40 سكنا مخصصة للقضاء على البنايات الهشة في بلدية بوشطاطة ظلت مغلقة ثلاث سنوات بعد الانتهاء من إنجازها. كما أمر مدير الفلاحة للولاية بإعداد ملف تقني لإدماج الأراضي الفلاحية الواقعة في منطقة الماجن بجوار وادي الماجن لإدماجها ضمن منطقة التوسع العمراني لمدينة الحدائق.
كما تدعمت المنطقة السكنية الحضرية للحدائق الواقعة في المكان المسمي بالماجن بوسط المدينة بـ14 ألف سكن سيتم إنجازها خلال المخطط الخماسي القادم مع مرافق وتجهيزات عمومية متعددة لتلبية احتياجات المدينة التي تتوسع نحو الجهتين الشرقية والجنوبية.
هذا وطلب الوالي من مدير الفلاحة بإعداد ملف تقني لتحويل ملكية الأرضية من القطاع الفلاحي إلي أملاك الدولة لإدماجها في النسيج العمراني للمدينة. كما تقرر إعداد برنامج للتهيئة الحضرية يشمل مختلف أحياء الحدائق.