سكان الحمري وابن سينا ينفجرون في وجه والي وهران: نحن في حاجة إلى مشاريع تنموية وليس ملاعب جوارية

06/03/2014 - 0:04

انفجر أمس، مواطنون بحي الحمري وابن سينا بوهران، في وجه والي وهران "زعلان عبد الغني" خلال معاينته لمشاريع ملاعب جوارية، حيث قال المواطنون للوالي بأنهم في حاجة لبرامج تنموية وليس إلى ملاعب جوارية. وهو ما فاجأ الوالي الذي تنقل في زيارة ميدانية أمس إلى الحي لمعاينة 3 مشاريع لإنجاز ملاعب جوارية انطلقت فعليا، فيما لم تنطلق الأشغال بعدة مشاريع أخرى بعد رغم استكمال جميع الإجراءات الإدارية، وهو ما جعل سكان الحي يقولون للوالي "لسنا بحاجة إلى ملاعب جوارية، نحن في أمسّ الحاجة إلى مشاريع تنموية تعود علينا بالنفع"، وقال بعضهم إن تسجيل كل ذلك العدد من المشاريع فقط لإنجاز ملاعب جوارية هو "تبذير للمال العام"، ليقرر الوالي نقل مشروع إنجاز ملاعب إلى منطقة أخرى. وشملت زيارة الوالي أمس عدة بلديات عاين خلالها مشاريع متفرقة، أهمها مشروع إنجاز كلية للطب مقابل المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، وهي كلية تتسع لـ10 آلاف مقعد بيداغوجي، وانطلقت أشغال المشروع على أن تنتهي في آجال 24 شهرا. كما تنقل "زعلان" إلى حي بوعمامة الذي يعاني من مشاكل تنموية فادحة وقدم الوالي وعودا للمواطنين بأن الحي سيستفيد من عدة برامج تنموية، وذلك بعدما واجهه سكان دوار التيارتية والقرية ومنطقة 517 مسكن بجملة من الانشغالات، على رأسها اهتراء الطرقات وانعدام شبكات الصرف الصحي وغيرها من المشاكل التي يعانون منها منذ عقود، حيث وعد الوالي سكان حي بوعمامة بإنجاز مصلحة للشرطة القضائية إلى جانب مصلحة للأمن الجواري، وهي المشاريع التي قال إن الأغلفة المالية المرصودة لها جاهزة للاستغلال، في حين وعد بإنجاز فرع بلدي بالمنطقة، ناهيك عن تخصيص 12 مليار سنتيم، لتهيئة منطقة 517 مسكن، وهي المشاريع التي قال السكان إنهم يتمنون أن يروها قريبا في الميدان وألا تبقى مجرد وعود كتلك التي كانوا يتلقونها طيلة سنوات. وفي الأخير، أشرف المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي على معرض أقيم بمسرغين بمناسبة اليوم الوطني للحليب، أين طاف بأجنحة العارضين من مختلف مناطق الولاية، من بينهم أصحاب ملبنات وموزعين ومربين للأبقار الحلوب وعرضت بالمناسبة إحصائيات من طرف مديرة المصالح الفلاحية تفيد بارتفاع إنتاج الحليب بوهران بنسبة 25 بالمائة بالمقارنة مع 2009، حيث أنتجت الولاية ما يقارب 37 مليون لتر في العام المنصرم.