نقاش حاد وتبادل للتهم بميلة بين مدير سونلغاز وأعضاء المجلس الولائي

أثير نهار أول أمس الأحد قبيل نهاية أشغال اليوم الأول من دورة المجلس الشعبي الولائي بولاية ميلة، نقاش حامي الوطيس بين مدير سونلغاز وأحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي والذي ينحدر من بلدية التلاغمة الواقعة جنوب الولاية.
يعود سبب هذه المشادات والمناوشات الكلامية الى اتهام مدير سونلغاز في كل مرة عقد فيها هذه الدورات سكان بلدية التلاغمة بسرقة الكوابل الكهربائية وعدم تسديد فواتير الكهرباء، الأمر الذي أدى الى تدخل السيد نبيل ديب عضو بالمجلس الشعبي الولائي بعدم تحمل هذه الاتهامات الخطيرة والتي ليس لها أساس من الصحة، لأن سكان التلاغمة حسبه أناس محترمون ولا يصح توجيه اتهام خطير كالسرقة لهم وفي هذا الصدد رئيس البلدية أكد "للبلاد" أن مصالحه تدفع جميع فواتير الكهرباء قبل أوانها. 
كما أوضح السيد نبيل ذيب أن عمليات السرقة والتي تتم بدائرة التلاغمة معظمها تكون من طرف عصابات من خارج الولاية باعتبار المنطقة محورية والمصالح الأمنية على دراية بالموضوع،   حتى وإن لم يتم دفع الفواتير من طرف المواطنين فهناك إجراءات قضائية وأمنية تتخذها سونلغاز أو حتى قطع الكهرباء عن المتماطلين.
كما طالب هذا العضو مدير سونلغاز بعدم إعطاء بلدية التلاغمة كمثال في اتهاماته، خاصة أن هناك العديد من البلديات لا تسدد فواتيرها ولكنها لم تكن عرضة لاتهمات مدير سونلغاز بولاية ميلة.
للإشارة طرحت إشكالية أخرى حول ملف الطاقة والمناجم بخصوص السكان الذين دفعوا مستحقاتهم ولم يتم ربطهم بشبكات الكهرباء منذ فترة طويلة ويقدر عددهم بـ 453 نسمة.