محمد عساف وفنانون جزائريون وعرب يغنون لغزة في "تيمڤاد"

17/08/2014 - 19:08

 
انطلقت سهرة أمس، بالمسرح الجديد في المدينة الأثرية "تيمڤاد" بباتنة، فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان تيمڤاد الدولي الذي يتواصل إلى غاية التاسع من الشهر الجاري بمشاركة أزيد من 40 فنانا من الجزائر ودول أخرى. ومن المنتظر أن يحيي نخبة من المطربين الجزائريين سهرات هذا المهرجان على غرار سعاد عسلة وحورية بابا وفرقة الرحابة وماسينيسا، بالإضافة إلى فنانين وفرق عربية وأجنبية تمثل المغرب وتونس وفلسطين وسوريا ولبنان والبرازيل والبرتغال والهند. وحسب القائمين على المهرجان، ستتميز هذه الدورة بالعمل على إبراز التراث الغنائي لكل بلد من خلال إشراك فنانين شباب يسعون من خلال الفن على الحفاظ على التراث. وسيستضيف المهرجان الذي تنظم جل سهراته ابتداء من العاشرة ليلا كلا من كارول سماحة من لبنان وفرح يوسف من سوريا ومحمد عساف من فلسطين وزهرة لجنف من تونس وستاتي و"ماستر يو" من المغرب والجزائرية المغتربة انديلا ولوسينزو من البرتغال. وكان مدير الثقافة لولاية باتنة نور الدين بوقندورة كشف الأربعاء الماضي عن أن كافة الترتيبات المتعلقة بالتحضير لهذه التظاهرة الفنية الدولية قد استكملت لاستقبال المهرجان. ويتمثل جديد هذه السنة في تنظيم برنامج ترفيهي ثري بباتنة ومدنها الكبرى، وذلك قبل انطلاق المهرجان بمشاركة عديد الفرق الفنية المحلية حيث سيكون بمثابة الإعلان عن هذه التظاهرة الدولية والترويج لها.
من ناحية أخرى، كشف مدير الإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام سمير مفتاح، أن مداخيل مهرجان تيمڤاد الدولي ستحول إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بعد انتهاء التظاهرة مباشرة. وأوضح أن مهرجان تيمڤاد الذي يعد أعرق وأكبر مهرجان ثقافي بالجزائر هو "مهدي للشعب الفلسطيني في طبعته الحالية التي ستساند الأشقاء في فلسطين عامة وبغزة على وجه الخصوص". ووجه المتحدث نداء إلى كل العائلات وسكان باتنة والولايات المجاورة للمساهمة في إنجاح ما اعتبره "عرس الجزائر التضامني مع الشعب الفلسطيني". وقال مفتاح إن دورة 2014 لمهرجان تيمڤاد الدولي ستكون شبابية وسيشارك فيها 300 فنان يمثلون 43 فرقة من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم. وبدوره، أكد مدير الثقافة لولاية باتنة أن مسرح الهواء الطلق بمدينة "تاموقادي" جاهز لاستقبال الضيوف والعائلات، مشيرا إلى أن ولاية باتنة خصصت 20 حافلة لنقل الجمهور بالمجان من 4 نقاط حددت عبر عاصمة الأوراس "من أمام المسرح الجهوي ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة بالمدينة ونزل شيليا وأيضا حي شيخي".