السكان يطالبون بالماء والتهيئة

01/07/2014 - 22:39

جدد سكان حي لقراري ببلدية تيبازة مطالبهم الملحة فيما يتعلق بتوفير مياه الشرب وتخصيص مشاريع التحسين الحضري والتهيئة الداخلية والإنارة العمومية والمرافق الجوارية الشبانية.
وأكد السكان أن حيهم عاش التهميش لسنوات طويلة حيث لم يشهد تحسنا من حيث المظهر العام حيث بقيت مظاهر الحياة البدائية والحرمان والتهميش تطبع يومياتهم.
يطالب سكان حي القراري التابع إداريا لمدينة تيبازة مقر الولاية، السلطات المحلية والجهات الوصية بضرورة التكفل العاجل بمطالبهم وانشغالاتهم وتوفير مختلف ضروريات العيش الكريم التي أدى غيابها إلى صعوبة العيش وتجرع مرارة الحرمان والتهميش منذ فترة طويلة، خاصة ما تعلق منها بغياب المياه التي تزداد الحاجة إليها وتتضاعف في فصل الصيف، حيث تكابد العائلات القاطنة بالحي معاناة لا توصف، مؤكدين أن مشكل انعدام المياه الصالحة للشرب مسجل منذ سنوات عديدة، وللحصول على هذه المادة الحيوية يضطرون إلى استخدام شتى الوسائل البدائية لجلبها، فضلا عن غياب الإنارة الريفية بحيهم الذي يتحول ليلا إلى مكان رهيب ومظلم زاده تدهور حالة المسالك المؤدية من وإلى الحي تحت جنح الظلام والأوحال التي تصعب من مرور الراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء أثناء تساقط الأمطار. كما طالبوا بضرورة تزويد حيهم بما يحتاجه من مرافق جوارية من شأنها الحد من الضجر والقضاء على أوقات الفراغ القاتلة بالحي. وفي هذا الخصوص، فقد أعرب سكان حي القراري عن استيائهم الشديد من تهميش حيهم من قبل المنتخبين المحليين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التكفل بمشاكلهم اليومية والتخفيف من حدة معاناتهم التي أدت انعكاساتها إلى تدهور واقعهم المعيشي، مستغربين طوق العزلة والحرمان المضروبين عليهم بالرغم من أن حيهم لا يبعد عن مقر البلدية سوى بنحو 3 كيلومترات فقط.
....وقاطنو حي بن خيرة في شرشال يطالبون بحصة السكن الريفي
من جهتهم طالب سكان حي بن خيرة الريفي التابع إداريا لبلدية شرشال في غرب ولاية تيبازة بضرورة تخصيص حصة استعجالية من السكنات الريفية ودعم البناء الذاتي، حيث لايزال العشرات منهم يتخبطون في أزمة سكن خانقة، إلى جانب افتقار الحي إلى واقيات مواقف الحافلات، حيث يتعرضون للأمطار وأشعة الشمس الحارقة، إلى جانب عدم استفادة شباب الحي من المحلات المهنية. وما يؤرقهم أكثر هو اهتراء طرقات الحي التي تكسوها الأوحال شتاء والأتربة والغبار صيفا، حيث لم تستفد من أية أشغال تهيئة وتزفيت. كما أكدوا معاناتهم من مشكل المياه الصالحة للشرب وتحملهم أعباء توصيل سكناتهم بشبكة المياه الصالحة للشرب في الوقت الذي يحرمون فيه من هذه المادة الحيوية لمدة تفوق الأربعة أشهر في بعض الأحيان ما يزيد من حدة معاناتهم مع اقتناء صهاريج المياه أو جلبها من المناطق والبساتين المجاورة.
وتتواصل معاناة عشرات التلاميذ مع غياب النقل المدرسي الذي يدفعون ثمنه بالتنقل إلى كل من شرشال المدينة وحي الحمدانية بالنسبة لتلاميذ مرحلة التعليم المتوسط وهي الأعباء التي يتحملها أولياؤهم والتي يعجز عنها الكثير منهم من محدودي الدخل والبطالين.