حي"بهلولي" في العلمة يطالبون بتزويدهم بالكهرباء

28/06/2014 - 21:01

طالب، العديد من سكان حي" بهلولي" الفوضوي الواقع شمال مدينة العلمة والذي تسكنه 200 عائلة خلال تجمع نظموه أمام مقر دائرة العلمة، بتسوية وضعيتهم المعيشية وخاصة الكهرباء التي تشكل أكبر وأهم مشاكل الحي لدخول الحي كل مساء في عزلة تامة عن العالم واستحالة خروجهم ليلا خوفا من اعتداءات عصابات الإجرام التي وجدت في الوضع القائم ما يخدم مصالحها وأهدافها العدوانية  وهوالإشكال الذي سبق لهم وأن دفعوا من جيوبهم مستحقات توصيلها من الحي المجاور لكن مصالح سونلغاز وحسب السكان وبعد كل هذه المدة تتماطل في انطلاق الأشغال وفي كل مرة تجد الأعذار لتبرير التأخر أمام إلحاح السكان على هذا الحق المشروع، مما دفعهم في مرات سابقة إلى مراسلة رئيسي بلدية العلمة ورئيس الدائرة لوضعهم أمام الأمر الواقع الذي لم يتغير مما دفعهم للتجمع والمطالبة بمقابلة رئيس الدائرة الذي كان في مهمة عمل بالولاية ووجود الأمين العام للدائرة في عطلة، وهو ما تسبب في غليان داخل مقر الدائرة فتدخلت مصالح الأمن  وعالجت الأمر واستطاعت إقناع المحتجين بانتظار عودة رئيس الدائرة من مهمة عمله بسطيف دون اللجوء إلى العنف.
... واستياء سكان قوطالي من تهيئة طرقات الحي
أعرب سكان حي قوطالي أحد أهم وأكبر الأحياء الشعبية القديمة بمدينة العلمة عن تذمرهم من تماطل المقاول المكلف بتهيئة الطرقات والتي ورغم وعود المسؤولين المحليين، إثر آخر احتجاج جماعي لهم بالإسراع في الإنجاز نظرا لما تخلفه العملية من أضرار صحية على السكان الذين استبشروا في البداية خيرا بعد دخول الجرفات إلى الحي والتي كان يقودها حسب السكان شباب لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة ما أحدث فزعا في البداية خوفا من أي حادث لعدم ثقتهم في سائقي هذه الآلات الضخمة ثم استسلموا للأمر الواقع رغم مشاهدتهم للكسور التي لحقت البالوعات الكبيرة دون متابعة لها بعد عملية التسوية،  انجر عنها خروج روائح كريهة لكن بدأ العمل عبر الكثير من الشوارع التي أصبحت بين عشية وضحاها وديان طويلة بين طريق وآخر أجبرت أصحاب المركبات الصغيرة والكبيرة على التوقف بعيدا عن مقر سكناتهم. كما أن البعض الآخر لجأ للكراء خوفا من تعرض مركباتهم للسرقة أو التخريب، غير أن العملية تراوح مكانها منذ قرابة الشهر أمام دهشة السكان الذين اتصلوا بالمسؤولين الذين سبق أن وعدوا بمتابعة المقاول.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة وفي رده على تساؤلات المواطنين، يقول إن الأمطار التي تساقطت في الأسبوعين الأخيرين منعت المقاول من العمل مما تسبب في توقف نهائي للأشغال لمدة تزيد على 15 يوما وهي الحقيقة التي يعلمها الجميع في حي قوطالي، مؤكدا حرص المجلس ورئيس الدائرة على متابعة عملية الإنجاز وفي الآجال المحددة التي اتفق عليها الطرفان، محددا نهاية الشهر ومنتصف الشهر القادم كآخر أجل لتزفيت جميع الطرقات.