سكان الغرفة الواحدة يطالبون بالترحيل

28/06/2014 - 21:01

جدد المستفيدون من سكنات اجتماعية ذات الغرفة الواحدة ببلديتي خميستي وحجوط في ولاية تيبازة مطلبه المتمثل في ترحيلهم الى سكنات تحتوي على ثلاث غرف بعد أن أصبحت الشقق التي يقطنون بها لا تتوفر على شروط الحياة الكريمة خاصة مع تضاعف عدد أفراد العائلات في السنوات الأخيرة.
لا يزال المستفيدون من الغرفة الواحدة ببلدية خميستي وبلدية حجوط يعانون الأمرين جراء تأخر السلطات المحلية في إيجاد حل لهم بعد مرور عشر سنوات كاملة حيث عجز كل المسؤولين الذين مروا على تسيير الجهاز التنفيذي بالولاية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية على إيجاد حل ناجع بترحيلهم الى سكنات جديدة خاصة أن عدد أفراد العائلة قد تضاعف في السنوات الأخيرة.
وعبر المعنيون عن استيائهم الكبير جراء التأخر الحاصل في ترحيلهم الى سكنات لائقة وتحسين ظروف معيشتهم التي لم تتغير منذ منذ استفادتهم من هذه السكنات، إذ يعيش معدل 06 أفراد من كل عائلة في غرفة وحيدة، الوضع الذي أدى إلى إصابة أفراد الأسر بأمراض الحساسية والصدر بفعل الروائح والمبيت في محيط ضيق. وقال ممثلون عن المحتجون إن والي الولاية رفض استقبالهم والاستماع لانشغالاتهم رغم أنه أطلق وعودا خلال الزيارات التفقدية التي قادته إلى المنطقة.
تجدرالإشارة الى أن هؤلاء كانوا قد احتجوا سابقا أمام مقر الولاية ورفض الوالي استقبالهم، مؤكدين أنهم سيعودون الى الاحتجاج مرة اخرى الى غاية نيل حقوقوهم المشروعة وترحيلهم في القريب العاجل خاصة أن البلدية استفادت من حصة هامة من السكن في مختلف الصيغ.
وتساءل السكان المتضررون من الضيق، عن عدم احترام تعليمة وزير السكن بتاريخ جوان في عام 2002، والتي ينص محتواها على ضرورة تحويل الشقق ذات غرفة 1 الى أخرى مشكلة من غرفتين أو 3 عندما تتوفر الشروط لذلك، مشيرين الى انسداد الأبواب أمامهم دون أن تتحرك الجهات المعنية، ملتمسين من السلطات المعنية النظر في قضيتهم لرفع الغبن عنهم ومنحهم سكنات لائقة من شأنها أن تنتشلهم من الضيق القاتل، ومصممين على مواصلة احتجاجهم إلى غاية أن يتحصلوا على حقوقهم.