300 عائلة تنتظر الترحيل بالقصبة

25/06/2014 - 22:07

تنتظر حوالي 300 عائلة تقطن بالقصبة ترحيلها منذ سنوات فيإطار عملية اخلاء السكنات القديمة بهدف ترميمها وعصرنتها وتحويلها الى موقع أثري وقطب سياحي وطني. فقد كشفت في هذا الإطار مصادر مسؤولة على صلة بالموضوع أن السبب الرئيسي وراء تأخر ترحيل سكان القصبة يعود الى تأخر مكاتب الدراسات في إعداد التقارير النهائية المتعلقة بالمشروع.
 وأكدت التقارير التي حصلنا عليها أن مشروع عصرنة القصبة الذي تساهم فيه عدة وزارات وجهات رسمية على رأسها ولاية الجزائر و وزارتي الثقافة والسياحية يعرف تأخرا كبيرا على كل المستويات بسبب قضية السكان، حيث لاتزال العديد من العائلات التي تقطن القصبة والتي تمتلك سكناتها ترفض التخلي عن سكناتها، فيما لا تعترض باقي العائلات على ترحيلها، وهذا ما تسبب في تأخر الدراسات التقنية.
في إطار متصل، لاتزال عملية ترميم العمارات المهددة بالانهيار بالقصبة تسير بوتيرة بطيئة جدا، وهذا ما أقلق سكان هذه العمارات بسبب استمرار خطر انهيار عماراتهم عليهم ما لم تتحرك الجهات المسؤولة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في وتيرة الأشغال حسب شهادات بعض العمارات.
في سياق آخر، أكدت بلدية القصبة أن عملية الترحيل على مستوى القصبة ستمس العائلات المنكوبة منذ زلزال 2003 والتي تم إسكانها مؤقتا بشاليهات الرغاية، قدر عددها بحوالي 200 عائلة.
النفايات تجبر مؤسسة "إكسترنات" على تكثيف نشاطها في شهر رمضان
تواجه العديد من بلديات العاصمة عدة تحديات ومشاكل خلال شهر رمضان المعظم، والتي من بينها مشكل النظافة الذي يعد الهاجس الأول للقائمين على شؤون مختلف البلديات، إذ من المنتظر أن يتم إدراج برنامج خاص لأوقات جمع النفايات في هذا الشهر الفضيل وكذا موسم الاصطياف.
وتعتزم مؤسسة "إكسترنات" تسطير برنامج عمل خاص خلال الشهر الفضل، سعيا لتحسين وجه العاصمة، ومن المنتظر أن تمارس المؤسسة نشاطها لأول مرة خلال هذا الشهر لتقديم أفضل الخدمات بتوفير العتاد على مستوى مختلف البلديات التابعة لها، ناهيك عن تخصيص برنامج جديد يتضمن أوقات معينة لجمع النفايات باعتبار هذا الشهر و كذا موسم الاصطياف سيعرف العديد من التغيرات فيما يخص أوقات الرمي. ومن المنتظر أن يبدأ عمال المؤسسة نشاطهم بداية من الساعة الرابعة صباحا إلى غاية منتصف النهار بالنسبة للنفايات المنزلية، أما فيما يتعلق بالبلديات التي تتواجد بها مناطق صناعية فتم وضع فرق خاصة تعمل من الساعة الثانية زوالا و إلى غاية السادسة لتأتي الفترة الأخيرة بعد الإفطار وهو وقت الذروة الذي تتكدس فيه النفايات المنزلية لتقوم المؤسسة بتسخير عمالها بداية من الساعة التاسعة مساء إلي  السادسة صباحا. كما وضعت المؤسسة برنامجا خاصا خلال موسم الاصطياف بغية إنجاح الموسم خاصة منها المدن الساحلية والمقدر عددها بـ 9 بداية هي عين طاية، رغاية، برج البحري، زرالدة، المرسى، برج الكيفان، عين البنيان و هراوة والتي ستوفر للمصطاف من خلال عمليات التنظيف الراحة التامة سواء تعلق الأمر بالأحياء والشواطئ.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "إكسترنات" قد شرعت في العمل والتحضير لموسم الاصطياف أواخر أفريل لتفادي سيناريو السنوات الماضية.
أمين.ح
 
مستوصف باش جراح لا يتوفر على أدنى التجهيزات الطبية
 
يناشد سكان بلدية باش جراح ذات الكثافة السكانية العالية السلطات المختصة، وبالتحديد مديرية الصحة لولاية العاصمة، الإسراع في إعادة الاعتبار للمستوصف الموجود بالقرب من مقر البريد المركزي نظرا لافتقاره للكثير من التجهيزات والعتاد الطبي، وذلك بغية التخفيف من عناء المرضى. وأضاف بعض المتحدثين أن المستوصف يعاني من غياب وسائل العلاج، إلى جانب نقص الأخصائيين الأمر الذي أثر على تقديم خدمات صحية لائقة.
أوضح العديد من عمال المستوصف أنهم يعانون من نقائص عدة منها مواد العلاج والأدوية وهو ما يعيق عمل الأطباء في تأدية مهامهم وهذا أمام تزايد أعداد كبيرة من المرضى المتوافدين على المستوصف الموجود بقلب المدينة. أما من جهة الأطباء فقد أكدوا أن العيادة تشهد نقصا في المواد الأساسية للتمريض والتطبيب مما يضعهم في حيرة من أمرهم أمام تساؤلات المواطنين الذين يثورون في بعض الأحيان بسبب الوضع محملين الأطباء المسؤولية، كما يفتقر المرفق إلى مادة الأوكسجين الذي يعتبر مادة حيوية لا غنى عنها والمضادات مما يصعب عملهم خاصة في الحالات الاستعجالية الصعبة. كما يشتكي الأطباء من الانقطاعات المتكررة للكهرباء الذي يشل عملهم، وأضافوا أنهم يعملون بالتناوب ويتقاسمون قاعة فحص واحدة بها طاولة ومكتب وحيد، حيث يضطرون إلى تقديم الفحوصات البسيطة. ونظرا لهذا الوضع يطالب السكان مديرية الصحة للعاصمة بتوفير المعدات والمستلزمات التي يحتاجها الطبيب والمريض.
أحمد. ب
 
 بوروبة
اهتراء قنوات الصرف الصحي يزيد من مخاوف السكان
 
قدم سكان المساكن القديمة بحي الجبل الواقع ببلدية بور وبه طلبا للمصالح المعنية بذات البلدية بغية التدخل لوضع بالوعات تصريف المياه القذرة، والسبب هو أن الجزء الأكبر من الحي لا تتوفر به بالوعات. وعبر أرباب العائلات الساكنة بالبيوت من الحجارة والطين وسقوف القرميد المتآكل عن تخوفهم من انهيار سكناتهم على رؤوسهم. كما أن إشكالية قدم واهتراء قنوات الصرف الصحي زاد الوضع تدهورا، إضافة إلى انعدام البالوعات في مواقع أخرى كثيرة من الحي.
وحسب ما استقيناه من مصدر عليم ومقرب من محيط البلدية، فإن المنتخبين المحليين وكذا المكلف بالري والذي أكد أن مصالحه أحصت عدة أحياء توجد بها شبكة التطهير لكنها في وضعية سيئة للغاية. من جهة أخرى وضع المجلس البلدي مخططا خاصا بإصلاح كل قنوات الصرف الصحي المتواجدة حاليا، إضافة إلى إنجاز قنوات أخرى لصرف المياه، وهذا حسب ما أكده ممثل عن مصلحة الري.
كما ستقوم المصلحة بصيانة الشبكة القديمة التي أصبحت عاجزة عن استيعاب ما يطرحه السكان من فضلات، وفي الوقت نفسه تفكر مصالح الري بالبلدية ذات التضاريس المنحدرة والتي تساعد على تجمع المياه في أحواض خطيرة على السكان لاسيما الشيوخ والأطفال.
أحمد. ب
 
 حي القرية بالشراقة
توزيع الـ100 محل قبل رمضان مطلب الشباب
 
طالب شباب القرية بالشراقة الجهات المعنية بضرورة الإسراع في الإفراج عن 100 محل تجاري. وتساءل شباب القرية في حديثهم مع الجريدة، عن تأخر توزيع هذه المحلات رغم استلام عدد من المستفيدين للمقررات معربين عن تخوفهم من أن يتم توزيع المحلات على شباب خارج بلديتهم، وأنهم أودعوا ملفاتهم لدى المصلحة الخاصة التي تقوم بدراستها عن طريق لجنة مختصة.
كما دعا التجار غير الشرعيين بالبلدية الجهات المحلية الى الإسراع في توزيع المحلات، خاصة بعد انتهاء الأشغال بها مائة بالمائة، مشيرين إلى أنهم انتظروا هذه المحلات منذ مدة حتى يتسنى لهم ممارسة نشاطهم بالطرق القانونية بعيدا عن مطاردة رجال الأمن من طاولات الأرصفة التي كانوا يعرضون سلعهم طيلة فصول السنة. من جانبهم طالب العديد من سكان الشراقة السلطات المحلية بإنجاز أسواق جوارية قصد تلبية حاجياتهم والتقليل من تنقلاتهم للبلديات المجاورة خاصة أن السوق الوحيدة لا تلبي حاجياتهم الضرورية.
وناشد المستفيدون من المحلات الجهات المعنية ضرورة الإسراع في تسليم المحلات، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب وهم في حاجة ماسة الى مداخل لإعالة عوائلهم.  
أحمد.ب
 
مقسمة على دفعتين
بلدية الكاليتوس تخصص أكثر من ملياري سنتيم لقفة رمضان
 
خصصت بلدية الكاليتوس بالعاصمة، مبلغ 27.500.000.00 دج من مزانيتها الأولية لقفة رمضان، وحددت قيمة القفة بـ 5000 دج لكل مستفيد من عديمي الدخل وذوي الدخل الضعيف والمطلقات والأرامل والمسنين، وذوي الإعاقة.
وتم تقسيم عملية توزيع القفة إلى دفعتين، الأولى تقدر بـ 4403 مستفيدين، يتم توزيعها في الأيام القليلة القادمة عن طريق حساب البريد الجاري وقدر عدد المستفيدين منها بـ 3823 عائلة وأخرى عن طريق الحوالة البريدية والتي استفادت منها 580 عائلة، أما الدفعة الثانية فتقدر بـ 1097 مستفيدا، سيتم توزيعها قريباً بمطعم عابر السبيل بالبلدية، الذي سيفتح أبوابه طيلة شهر رمضان بمدرسة "فضيل الورثلاني" بمفترق الطرق في الكاليتوس.
 وفي هذا الصدد، شرع النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية بعقد لقاء مع العمال المكلفين بتسيير المطعم من طباخين، مساعدين الطباخين والأعوان المكلفين بالتنظيف، وذلك للعمل على برنامج المطعم خلال شهر الرحمة، حيث خصص مبلغ مالي معتبر قسم إلى 500 وجبة كاملة يوميا، وتم برمجة 100 وجبة محمولة موزعة على الصائمين والمعوزين وعابري السبيل وفق مواصفات جيدة تتناسب والحاجة الغذائية للصائم، مع مراعاة جميع الجوانب الصحية في الأكلات المقدمة، وقد تم تفعيل الصحة البلدية لمراقبة المنتوجات ومدة صلاحيتها قبل استهلاكها، وكذا مراقبة محلات المأكولات ومدى مطابقتها واحترامها لمعايير الصحة، وستقوم طبيبة موظفة بالبلدية بمراقبة صحية يومية لوجبات مفطري عابري السبيل.
نريمان. خ
 
بلدية اسطاولي
تعبيد الطرقات والربط بالغاز الطبيعي مطلب سكان مزرعة ملال
 
يعاني سكان مزرعة ملال المتواجدة بإقليم بلدية اسطاولي من التهميش الذي ولد فيهم حالة من التذمر، وجعلت البعض منهم خاصة الشباب يفكر في الهجرة من المنطقة. كما أبدى سكان المزرعة امتعاضهم الشديد من حرمانهم من التزود بالغاز الطبيعي، مؤكدين أنهم يواجهون متاعب في التزود بقارورات غاز البوتان. كما يضاف الى معاناتهم تدهور المحيط المعيشي في ظل عدم تزفيت المسالك التي تعيق حركة السير إذ يصبح مصدر للأوحال والبرك المائية شتاء. كما يعرف الحي أيضا تطاير الأتربة والغبار صيفا رغم  وعود المنتخبين خلال الحملات الانتخابية، لكن هذه الوعود سرعان ما تتبخر، كما عبر السكان عن تذمرهم الشديد في حديثهم معنا، معتبرين أن التهميش طالهم في أبسط الحقوق مؤكدين أنهم يتجرعون الأمرين خلال فصل الشتاء بسبب غياب هذه المادة التي أصبحت أكثر من ضرورية في الحياة اليومية نتيجة للاستعمال الواسع لها. وأضاف هؤلاء أنهم يجدون صعوبة في العثور على قارورة الغاز خاصة في ظل غياب محطة التزويد بهذه المادة بالحي، كون هذه الأخيرة تقع في وسط المدينة، حيث يضطرون لقطع مسافات طويلة لبلوغ الهدف.
من جهة أخرى أكد السكان أنهم راسلوا الجهات المعنية قصد مطالبتها ببرمجة مشروع تزويدهم بغاز المدينة، لكن رد المسؤولين على حد قولهم ينصب على أنهم سيتكفلون بهذا الأمر في القريب العاجل، لكن ذلك يبقى عبارة عن وهم بسبب بقاء الطلبات حبيسة الأدراج.
سكان حي البركة ينتظرون عملية الترحيل بفارغ الصبر
تنتظر العائلات المقيمة بحي البركة حصتهم من عملية الترحيل القادمة التي ستشهدها العاصمة وهذا بعد أن ضاقوا ذرعا من السكنات التي يقيمون بها بسبب الوضع المتردي لغياب ضروريات العيش الكريم. وكشف سكان الحي للجريدة أن مساكنهم تغيب عنها كل المتطلبات الحياة، لاسيما اهتراء المساكن وهشاشتها وانتشار الرطوبة، ناهيك عن تدهور الطرقات وانتشار الحفر والغبار الذي أثر على صحتهم، فضلا عن الانتشار الرهيب للنفايات التي لم تعد البلدية تتدخل لرفعها، ما دفع سكان الحي لحرقها عشوائيا كل مساء، الأمر الذي يضر بحياة المرضى وكبار السن. وأبدت العائلات أملها الكبير في انتشالها من هذه المساكن التي يعيشون فيها منذ سنوات. وعليه فسكان الحي يناشدون الجهات المعنية والولائية النظر في وضعهم المعيشي المتدهور وذلك بالإسراع في برمجة ترحيلهم الى سكنات اجتماعية لائقة كسائر المواطنين المستفيدين من هذا السكن الاجتماعي.
          
بلدية القصبة
300 عائلة تنتظر الترحيل
 
تنتظر حوالي 300 عائلة تقطن بالقصبة ترحيلها منذ سنوات فيإطار عملية اخلاء السكنات القديمة بهدف ترميمها وعصرنتها وتحويلها الى موقع أثري وقطب سياحي وطني. فقد كشفت في هذا الإطار مصادر مسؤولة على صلة بالموضوع أن السبب الرئيسي وراء تأخر ترحيل سكان القصبة يعود الى تأخر مكاتب الدراسات في إعداد التقارير النهائية المتعلقة بالمشروع.
 وأكدت التقارير التي حصلنا عليها أن مشروع عصرنة القصبة الذي تساهم فيه عدة وزارات وجهات رسمية على رأسها ولاية الجزائر و وزارتي الثقافة والسياحية يعرف تأخرا كبيرا على كل المستويات بسبب قضية السكان، حيث لاتزال العديد من العائلات التي تقطن القصبة والتي تمتلك سكناتها ترفض التخلي عن سكناتها، فيما لا تعترض باقي العائلات على ترحيلها، وهذا ما تسبب في تأخر الدراسات التقنية.
في إطار متصل، لاتزال عملية ترميم العمارات المهددة بالانهيار بالقصبة تسير بوتيرة بطيئة جدا، وهذا ما أقلق سكان هذه العمارات بسبب استمرار خطر انهيار عماراتهم عليهم ما لم تتحرك الجهات المسؤولة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في وتيرة الأشغال حسب شهادات بعض العمارات.
في سياق آخر، أكدت بلدية القصبة أن عملية الترحيل على مستوى القصبة ستمس العائلات المنكوبة منذ زلزال 2003 والتي تم إسكانها مؤقتا بشاليهات الرغاية، قدر عددها بحوالي 200 عائلة.
عيسى. ب
 
 
النفايات تجبر مؤسسة "إكسترنات" على تكثيف نشاطها في شهر رمضان
 
تواجه العديد من بلديات العاصمة عدة تحديات ومشاكل خلال شهر رمضان المعظم، والتي من بينها مشكل النظافة الذي يعد الهاجس الأول للقائمين على شؤون مختلف البلديات، إذ من المنتظر أن يتم إدراج برنامج خاص لأوقات جمع النفايات في هذا الشهر الفضيل وكذا موسم الاصطياف.
وتعتزم مؤسسة "إكسترنات" تسطير برنامج عمل خاص خلال الشهر الفضل، سعيا لتحسين وجه العاصمة، ومن المنتظر أن تمارس المؤسسة نشاطها لأول مرة خلال هذا الشهر لتقديم أفضل الخدمات بتوفير العتاد على مستوى مختلف البلديات التابعة لها، ناهيك عن تخصيص برنامج جديد يتضمن أوقات معينة لجمع النفايات باعتبار هذا الشهر و كذا موسم الاصطياف سيعرف العديد من التغيرات فيما يخص أوقات الرمي. ومن المنتظر أن يبدأ عمال المؤسسة نشاطهم بداية من الساعة الرابعة صباحا إلى غاية منتصف النهار بالنسبة للنفايات المنزلية، أما فيما يتعلق بالبلديات التي تتواجد بها مناطق صناعية فتم وضع فرق خاصة تعمل من الساعة الثانية زوالا و إلى غاية السادسة لتأتي الفترة الأخيرة بعد الإفطار وهو وقت الذروة الذي تتكدس فيه النفايات المنزلية لتقوم المؤسسة بتسخير عمالها بداية من الساعة التاسعة مساء إلي  السادسة صباحا. كما وضعت المؤسسة برنامجا خاصا خلال موسم الاصطياف بغية إنجاح الموسم خاصة منها المدن الساحلية والمقدر عددها بـ 9 بداية هي عين طاية، رغاية، برج البحري، زرالدة، المرسى، برج الكيفان، عين البنيان و هراوة والتي ستوفر للمصطاف من خلال عمليات التنظيف الراحة التامة سواء تعلق الأمر بالأحياء والشواطئ.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "إكسترنات" قد شرعت في العمل والتحضير لموسم الاصطياف أواخر أفريل لتفادي سيناريو السنوات الماضية.
أمين.ح
 
مستوصف باش جراح لا يتوفر على أدنى التجهيزات الطبية
 
يناشد سكان بلدية باش جراح ذات الكثافة السكانية العالية السلطات المختصة، وبالتحديد مديرية الصحة لولاية العاصمة، الإسراع في إعادة الاعتبار للمستوصف الموجود بالقرب من مقر البريد المركزي نظرا لافتقاره للكثير من التجهيزات والعتاد الطبي، وذلك بغية التخفيف من عناء المرضى. وأضاف بعض المتحدثين أن المستوصف يعاني من غياب وسائل العلاج، إلى جانب نقص الأخصائيين الأمر الذي أثر على تقديم خدمات صحية لائقة.
أوضح العديد من عمال المستوصف أنهم يعانون من نقائص عدة منها مواد العلاج والأدوية وهو ما يعيق عمل الأطباء في تأدية مهامهم وهذا أمام تزايد أعداد كبيرة من المرضى المتوافدين على المستوصف الموجود بقلب المدينة. أما من جهة الأطباء فقد أكدوا أن العيادة تشهد نقصا في المواد الأساسية للتمريض والتطبيب مما يضعهم في حيرة من أمرهم أمام تساؤلات المواطنين الذين يثورون في بعض الأحيان بسبب الوضع محملين الأطباء المسؤولية، كما يفتقر المرفق إلى مادة الأوكسجين الذي يعتبر مادة حيوية لا غنى عنها والمضادات مما يصعب عملهم خاصة في الحالات الاستعجالية الصعبة. كما يشتكي الأطباء من الانقطاعات المتكررة للكهرباء الذي يشل عملهم، وأضافوا أنهم يعملون بالتناوب ويتقاسمون قاعة فحص واحدة بها طاولة ومكتب وحيد، حيث يضطرون إلى تقديم الفحوصات البسيطة. ونظرا لهذا الوضع يطالب السكان مديرية الصحة للعاصمة بتوفير المعدات والمستلزمات التي يحتاجها الطبيب والمريض.
أحمد. ب
 
 بوروبة
اهتراء قنوات الصرف الصحي يزيد من مخاوف السكان
 
قدم سكان المساكن القديمة بحي الجبل الواقع ببلدية بور وبه طلبا للمصالح المعنية بذات البلدية بغية التدخل لوضع بالوعات تصريف المياه القذرة، والسبب هو أن الجزء الأكبر من الحي لا تتوفر به بالوعات. وعبر أرباب العائلات الساكنة بالبيوت من الحجارة والطين وسقوف القرميد المتآكل عن تخوفهم من انهيار سكناتهم على رؤوسهم. كما أن إشكالية قدم واهتراء قنوات الصرف الصحي زاد الوضع تدهورا، إضافة إلى انعدام البالوعات في مواقع أخرى كثيرة من الحي.
وحسب ما استقيناه من مصدر عليم ومقرب من محيط البلدية، فإن المنتخبين المحليين وكذا المكلف بالري والذي أكد أن مصالحه أحصت عدة أحياء توجد بها شبكة التطهير لكنها في وضعية سيئة للغاية. من جهة أخرى وضع المجلس البلدي مخططا خاصا بإصلاح كل قنوات الصرف الصحي المتواجدة حاليا، إضافة إلى إنجاز قنوات أخرى لصرف المياه، وهذا حسب ما أكده ممثل عن مصلحة الري.
كما ستقوم المصلحة بصيانة الشبكة القديمة التي أصبحت عاجزة عن استيعاب ما يطرحه السكان من فضلات، وفي الوقت نفسه تفكر مصالح الري بالبلدية ذات التضاريس المنحدرة والتي تساعد على تجمع المياه في أحواض خطيرة على السكان لاسيما الشيوخ والأطفال.
أحمد. ب
 
 حي القرية بالشراقة
توزيع الـ100 محل قبل رمضان مطلب الشباب
 
طالب شباب القرية بالشراقة الجهات المعنية بضرورة الإسراع في الإفراج عن 100 محل تجاري. وتساءل شباب القرية في حديثهم مع الجريدة، عن تأخر توزيع هذه المحلات رغم استلام عدد من المستفيدين للمقررات معربين عن تخوفهم من أن يتم توزيع المحلات على شباب خارج بلديتهم، وأنهم أودعوا ملفاتهم لدى المصلحة الخاصة التي تقوم بدراستها عن طريق لجنة مختصة.
كما دعا التجار غير الشرعيين بالبلدية الجهات المحلية الى الإسراع في توزيع المحلات، خاصة بعد انتهاء الأشغال بها مائة بالمائة، مشيرين إلى أنهم انتظروا هذه المحلات منذ مدة حتى يتسنى لهم ممارسة نشاطهم بالطرق القانونية بعيدا عن مطاردة رجال الأمن من طاولات الأرصفة التي كانوا يعرضون سلعهم طيلة فصول السنة. من جانبهم طالب العديد من سكان الشراقة السلطات المحلية بإنجاز أسواق جوارية قصد تلبية حاجياتهم والتقليل من تنقلاتهم للبلديات المجاورة خاصة أن السوق الوحيدة لا تلبي حاجياتهم الضرورية.
وناشد المستفيدون من المحلات الجهات المعنية ضرورة الإسراع في تسليم المحلات، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب وهم في حاجة ماسة الى مداخل لإعالة عوائلهم.  
بلدية الكاليتوس تخصص أكثر من ملياري سنتيم لقفة رمضان
خصصت بلدية الكاليتوس بالعاصمة، مبلغ 27.500.000.00 دج من مزانيتها الأولية لقفة رمضان، وحددت قيمة القفة بـ 5000 دج لكل مستفيد من عديمي الدخل وذوي الدخل الضعيف والمطلقات والأرامل والمسنين، وذوي الإعاقة.
وتم تقسيم عملية توزيع القفة إلى دفعتين، الأولى تقدر بـ 4403 مستفيدين، يتم توزيعها في الأيام القليلة القادمة عن طريق حساب البريد الجاري وقدر عدد المستفيدين منها بـ 3823 عائلة وأخرى عن طريق الحوالة البريدية والتي استفادت منها 580 عائلة، أما الدفعة الثانية فتقدر بـ 1097 مستفيدا، سيتم توزيعها قريباً بمطعم عابر السبيل بالبلدية، الذي سيفتح أبوابه طيلة شهر رمضان بمدرسة "فضيل الورثلاني" بمفترق الطرق في الكاليتوس.
 وفي هذا الصدد، شرع النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية بعقد لقاء مع العمال المكلفين بتسيير المطعم من طباخين، مساعدين الطباخين والأعوان المكلفين بالتنظيف، وذلك للعمل على برنامج المطعم خلال شهر الرحمة، حيث خصص مبلغ مالي معتبر قسم إلى 500 وجبة كاملة يوميا، وتم برمجة 100 وجبة محمولة موزعة على الصائمين والمعوزين وعابري السبيل وفق مواصفات جيدة تتناسب والحاجة الغذائية للصائم، مع مراعاة جميع الجوانب الصحية في الأكلات المقدمة، وقد تم تفعيل الصحة البلدية لمراقبة المنتوجات ومدة صلاحيتها قبل استهلاكها، وكذا مراقبة محلات المأكولات ومدى مطابقتها واحترامها لمعايير الصحة، وستقوم طبيبة موظفة بالبلدية بمراقبة صحية يومية لوجبات مفطري عابري السبيل.
تعبيد الطرقات والربط بالغاز الطبيعي مطلب سكان مزرعة ملال
يعاني سكان مزرعة ملال المتواجدة بإقليم بلدية اسطاولي من التهميش الذي ولد فيهم حالة من التذمر، وجعلت البعض منهم خاصة الشباب يفكر في الهجرة من المنطقة. كما أبدى سكان المزرعة امتعاضهم الشديد من حرمانهم من التزود بالغاز الطبيعي، مؤكدين أنهم يواجهون متاعب في التزود بقارورات غاز البوتان. كما يضاف الى معاناتهم تدهور المحيط المعيشي في ظل عدم تزفيت المسالك التي تعيق حركة السير إذ يصبح مصدر للأوحال والبرك المائية شتاء. كما يعرف الحي أيضا تطاير الأتربة والغبار صيفا رغم  وعود المنتخبين خلال الحملات الانتخابية، لكن هذه الوعود سرعان ما تتبخر، كما عبر السكان عن تذمرهم الشديد في حديثهم معنا، معتبرين أن التهميش طالهم في أبسط الحقوق مؤكدين أنهم يتجرعون الأمرين خلال فصل الشتاء بسبب غياب هذه المادة التي أصبحت أكثر من ضرورية في الحياة اليومية نتيجة للاستعمال الواسع لها. وأضاف هؤلاء أنهم يجدون صعوبة في العثور على قارورة الغاز خاصة في ظل غياب محطة التزويد بهذه المادة بالحي، كون هذه الأخيرة تقع في وسط المدينة، حيث يضطرون لقطع مسافات طويلة لبلوغ الهدف.
من جهة أخرى أكد السكان أنهم راسلوا الجهات المعنية قصد مطالبتها ببرمجة مشروع تزويدهم بغاز المدينة، لكن رد المسؤولين على حد قولهم ينصب على أنهم سيتكفلون بهذا الأمر في القريب العاجل، لكن ذلك يبقى عبارة عن وهم بسبب بقاء الطلبات حبيسة الأدراج.
سكان حي البركة ينتظرون عملية الترحيل بفارغ الصبر
تنتظر العائلات المقيمة بحي البركة حصتهم من عملية الترحيل القادمة التي ستشهدها العاصمة وهذا بعد أن ضاقوا ذرعا من السكنات التي يقيمون بها بسبب الوضع المتردي لغياب ضروريات العيش الكريم. وكشف سكان الحي للجريدة أن مساكنهم تغيب عنها كل المتطلبات الحياة، لاسيما اهتراء المساكن وهشاشتها وانتشار الرطوبة، ناهيك عن تدهور الطرقات وانتشار الحفر والغبار الذي أثر على صحتهم، فضلا عن الانتشار الرهيب للنفايات التي لم تعد البلدية تتدخل لرفعها، ما دفع سكان الحي لحرقها عشوائيا كل مساء، الأمر الذي يضر بحياة المرضى وكبار السن. وأبدت العائلات أملها الكبير في انتشالها من هذه المساكن التي يعيشون فيها منذ سنوات. وعليه فسكان الحي يناشدون الجهات المعنية والولائية النظر في وضعهم المعيشي المتدهور وذلك بالإسراع في برمجة ترحيلهم الى سكنات اجتماعية لائقة كسائر المواطنين المستفيدين من هذا السكن الاجتماعي.