سكان حي الزيتون يطالبون بالتهيئة

15/06/2014 - 21:53

طالب سكان حي الزيتون ببلدية سيدي راشد في ولاية تيبازة السلطات المحلية بالتدخل العاجل قصد التخفيف من معاناتهم بتخصيص مشاريع تنموية جوارية وعلى رأسها مشاريع التهيئة الداخلية للحي بعد أن اصبحت أزقة الحي عبرة عن أوحال وغبار ومطبات ولا تصلح الا لمرور الجرارات .
لايزال سكان حي الزيتون ينتظرون المشاريع التنموية التي أطلقتها السلطات المحلية خلال الزياراة التي قامت بها للحي والتي لم يظهر لها أي اثر الأمر الذي ادى الى بقائهم في عزلة منذ الاستقلال، حيث لم تتغير مناحي الحياة رغم ان البلدية لا تبعد عن مقر الولاية سوى بـ5 كلم فقط إلا أن معاناة سكان حي الزيتون مستمرة، في غياب مشاريع التهيئة والتحسين الحضري وانعدام تهيئة الأزقة وغيرها من المرافق الضرورية التي يفتقدها أحد أكبر التجمعات السكنية بالبلدية حيث يتقلّب السكان منذ سنوات في دوامة من المشاكل، وعلى رأسها غياب مشاريع التهئية والتحسين الحضري الأزقة، وهو ما أدى إلى بقاء الحي على حاله لسنوات مضت، بسبب سوء وضعية مداخل ومنافذ الحي حيث بقيت جل الطرقات في وضعية كارثية منذ سنوات حيث أصبحت مليئة بالخنادق والحفر بما لا يدع مجالا لسير السيارات. 
وأكد السكان لـ"البلاد" أنهم فرحوة  كثيرا بمشروعين خصصا لهم قبل سنوات ويتعلق الأمر بمشروع توصيل البيوت بالمياه الصالحة للشرب ومشروةع تجديد قنوات الصرف الصحي إلا أن المقاولات التي أشرفت على الإنجاز تركت وراءها كميات كبيرة من الأتربة والأوحال وتسببت في تخريب الطرقات والمسالك الداخلية للحي، كما أضاف السكان أنهم قدموا شكاواهم الى السلطات المحلية قصد تعبيد الطرقات إلا أن انشغالاتهم لم تلق الرد الإيجابي من الهيئات الوصية.
... وسكان يطالبون بعقود الملكية     
 طالب سكان التجزئة رقم 09 بحي خزان المياه ببلدية سيدي راشد بالتحرك العاجل للسلطات الولائية والمحلية قصد تمكينهم من الحصول على عقود الملكية التي لم يتحصوا عليها منذ تواجدهم بالحي كما طالبوا بمشاريع تنموية أخرى تتعلق أساسا بالتحسين الحضري والربط بالمياه.
وكشف السكان أن مسؤولي الوكالة العقارية طالبوا البلدية بإعداد مداولة بأسماء السكان المعنيين بالعقود تسمح بمباشرة إجراءات التسوية، إلا أن البلدية لم تتحرك لتسوية هذا الملف الأمر بقي معلقا بسبب رفض كل الرؤساء الذين تعاقبوا على البلدية رغم تعليمات السلطات المركزية والولائية بضرورة تسليم عقود الملكية للأشخاص الذين استوفوا الشروط القانونية.
كما أبدى السكان استياءهم من تأخر السلطات الوصية في ربط السكان بالمياه الصالحة للشرب وهو ما دفع بالبعض الى الربط بطرق عشوائية فيما تلجأ شركة تسيير المياه لتزويد الحي بالماء، في حين يعاني هؤلاء من مشاكل مع شبكة الصرف التي أنجزت بطريقة بعيدة عن المقاييس فيما غابت التهيئة الداخلية للحي وكذا تعبيد الطريق الرئيسي.
رئيس بلدية سيدي راشد أوضح بخصوص عقود الملكية أن المشكل القائم يتوجب على الوكالة العقارية التي باعت التجزئات الترابية بحل المشكل، مضيفا أن البلدية يصعب عليها تحرير مداولة باسم المستفيدين لا سيما أن البعض قاموا ببيع العقار الذي استفادوا منه. وعن باقي الانشغالات كشف أن الحي استفاد من مشروع للتحسين الحضري والإنارة العمومية ومراجعة شبكة الصرف الصحي بنسبة 70 من المائة بالإضافة إلى مشروع الربط بشبكة مياه الشرب، وهي مشاريع ستعرف الانطلاقة قريبا.