إزالة سوق سوريكال الفوضوية
11/06/2014 - 22:39
بلدية وادي قريش
نقائص في الخدمات الصحية
تعاني بلدية وادي قريش بالعاصمة من نقائص في مجال الخدمات الصحية بعدما أصبح المركز الصحي الوحيد بالبلدية عاجزا عن تلبية احتياجات سكان البلدية.
اشتكى سكان بلدية وادي قريش من ضعف الخدمات الطبية التي يقدمها لهم المركز الصحي الوحيد الموجود بالبلدية، وهذا ما جعلهم يبحثون عن احتياجاتهم الطبية في بلديات أخرى وبالتالي تكبد المزيد من المعاناة للحصول على أبسط الخدمات الصحية.
وحسب تصريحات نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي ككري كريم فإن بلدية وادي قريش باتت في أمس الحاجة لتدعيم الخدمات الصحية، لكون العيادة المتعددة الخدمات الموجودة بالبلدية أصبحت تعاني من ضغط كبير وهذا ما انعكس على نوعية الخدمات التي تقدمها.
وأضاف "وادي قريش بحاجة إلى مشاريع جديدة في مجال الصحة من اجل تحسين نوعية الخدمات، وهذا يستدعي مشاريع جديدة لانعاش القطاع".
واعترف المسؤول بأن سبب حرمان بلدية وادي قريش من إنجاز مشاريع في القطاع الصحي ويعود بالدرجة الأولى إلى نقص العقار بالبلدية، وقال "للأسف الشديد بلديتنا تعاني من ندرة العقار وهذا ما حرمها من العديد من المشاريع التنموية في كل القطاعات بما في ذلك الصحة".
وأضاف "السلطات المحلية لبلدية وادي قريش على دراية بالمشاكل التي تواجه الخدمات الصحية بالبلدية، وهي تعمل في هذا الإطار لإيجاد حلول سواء بتعزيز وتحسين الخدمات بالمركز الصحي الوحيد الموجود بالمنطقة، أو بإنجاز عيادة أخرى من شأنها أن تخفف من الضغط الذي تعاني منه العيادة الحالية".
سيدي موسى
المقصون من محلات الرئيس يناشدون السلطات المحلية إنصافهم
يوجد عدد من المواطنين على مستوى بلدية سيدي في وضع لا يحسدون عليه بعد إقرار البلدية إقصاءهم من الاستفادة من محلات تجارية والمعروفة (بمحلات الرئيس) ما جعلهم يبدون استياءهم من القرار الذي اتخذته اللجنة الولائية المكلفة بدراسة الملفات شهر سبتمبر 2013، حيث لا تزال آثاره تخيم على العديد من التجار الذين لم يتجرعوا قرار تهميشهم، مشيرين إلى أن منهم من استوفى الشروط المحددة للاستفادة ولم تمنحهم محلات.
أعرب عدد من التجار المقصين من الاستفادة من المحلات التجارية عن استيائهم العميق من القرار الذي جاء ـ حسبهم ـ غير مبرر متهمين بذلك السلطات المحلية بالتحيز والمحسوبية في منح هذه المحلات، مشيرين إلى أنه تم منح حوالي 93 محلا فيما تم إقصاء سبعة منهم، متهمين بذلك القائمين على شؤون المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى بالتحجج بعدم استفائهم لكامل شروط المرسوم التنفيذي رقم 11/119 المحدد لشروط وكيفيات وضع المحلات المنجزة في إطار برنامج الرئيس بوتفليقة لتشغيل الشباب والتي من بينها شرط الإقامة بالبلدية نفسها وعدم استفادة المعني من أي محل أو إعانة وكذا شهادة التأهيل وتمويل الاستثمار التي تمولها هيئة ترقية التشغيل، ناهيك عن ضرورة استغلال المحل من الشخص المعني، موضحين أنه رغم الشكاوى التي رفعوها إلى السلطات المحلية إلا أن الرد عليهم كان سلبيا. ولحد الساعة لم يتم الإعلان عن أسماء التجار المعنيين بالاستفادة من المحلات السبعة المتبقية على اعتبار أن الدولة منحت 100 محل لكل بلدية.
من جهة أخرى، تنصلت بلدية سيدي موسى من مسؤوليتها تجاه المواطنين الذين ادّعوا استيفاءهم الشروط اللازمة للحصول على محلات تجارية، مؤكدة أن قرار الإقصاء قد أصدرته لجنة ولائية وليس المجلس الشعبي البلدي، مرجعة أمر إقصاء هؤولاء الأشخاص والمقدر عددهم بسبعة إلى عدم استيفائهم الشروط التي حددها المرسوم الوزاري الصادر في الجريدة الرسمية سلفا، الأمر الذي جعل القائمين على شؤون البلدية ينتظرون قرار الولاية الإعلان عن أسماء التجار السبعة المستفيدين من المحلات التي بقيت شاغرة.
أيمن. ح
إنشاء مواقف خاصة بالسيارات مطلب ملح لسكان بلدية اسطاوالي
يعاني سكان بلدية "اسطاوالي" من مشاكل عديدة بسبب الفوضى التي تشهدها البلدية جراء الركن العشوائي للسيارت لا سيما في فترة الصيف، ما جعلهم يطالبون السلطات المحلية بضرورة إنشاء مواقف مخصصة لركن السيارات، مبدين سخطهم من تفاقم المشكل دون إيجاد السلطات المحلية لحلول مستعجلة.
وعبر العديد من زوار وسياح مدينة اسطاواليعن تذمرهم من حالة الاكتظاظ التي تشهدها الطرقات والممرات لعدم وجود مواقف لا سيما في الفترة المسائية، وهو الوقت المتزامن مع زيارتهم البلدية لأجل تناول وجبة عشاء بمحلات الشواء، حيث أكد بعضهم أنهم ضاقوا ذرعا بالازدحام الذي يميز المدينة عن باقي البلديات، مؤكدين أنهم يرغمون في كثير من الأحيان على القيام برحلة بحث غير مجدية عن مكان لركن سياراتهم وهو ما يعتبر صعب المنال. كما أبدى آخرون استياءهم من حالة الاكتظاظ التي تشهدها البلدية خاصة أيام العطل ونهاية الأسبوع حيث تصبح فيه بلدية اسطاوالي وجهة لسكان العاصمة. وحمّلت إحدى القاطنات مسؤولية الاكتظاظ الذي تشهده "البلدية" بالدرجة الأولى للبائعين بالمحلات التجارية الذين يعملون على استغلال الأرصفة لوضع الطاولات وعرض أشهى المأكولات، وهو ما يصعّب مرور الراجلين الذين يجبرون على السير في الطرقات.
وعليه يطالب سكان بلدية اسطوالي بضرورة التفاف السلطات المحلية إلى مطالبهم بضرورة توفير حظائر للسيارت وكذا إيجاد حل للبائعيين الذين يتمادون في استغلال المساحات الخاصة بالراجلين لعرض سلعهم خصوصا أنها أضحت تعكر يوميات السكان والسياح على اعتبار أن المدينة هي قبلة للكثير من المواطنين من مختلف البلديات بالعاصمة وحتى خارجها.
بغية تهيئة الملاعب الجوارية
بلدية باب الوادي تخصص 10 ملايير سنتيم
سيتم الشروع قريبا ببلدية باب الوادي في إنجاز ملاعب جواريه بالمنطقة، تلبية للطلبات المتكررة لشباب المنطقة. وحسب ما أكده عثمان سحبان، فإن بلدية باب الوادي ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة إنجاز العديد من المشاريع الرياضية لفائدة ممارسي الرياضة خاصة أن هذه المرافق هي المتنفس الوحيد للشباب الذي يعاني من أزمة البطالة والفراغ القاتل الذي يؤدي بالكثير منهم إلى الانغماس في الآفات الاجتماعية وتناول المخدرات، مضيفا أن الأشغال ستشمل تهيئة الملعبين الجواريين والتي فاقت نسبة الأشغال بهما أكثر من 50 بالمائة وتغطية الأرضية بالعشب الاصطناعي، إضافة إلى إنجاز قاعتين للرياضة،بالإضافة إلى إنجاز مدرجات للمتفرجين. وفي إطار الاهتمام بالملاعب الجوارية استفاد حي ساحة بن رضوان من مشروع لتهيئة الملعب الجواري الكائن بالحي، لإعطاء حركية أكثر للنشاط الرياضي لفائدة شباب المنطقة، كما ستقوم مصالح البلدية بتهيئة قاعة للرياضة وخصصت لها مبلغ 3 ملايير سنتيم.
وأضاف المسؤول الأول بالبلدية أن مصالحه خصصت 7 ملايير سنتيم لإنجاز قاعتين رياضيتين. من جهة أخرى أشار رئيس البلدية إلى أن هناك نية لدى المنتخبين لإعطاء دفع قوي للمجتمع المدني ببرمجة وتسطير أيام دراسية لتكوين الحركة الجمعوية من أجل إعطاء دفع قوي لتأطير الشباب وإبعاده عن الآفات الاجتماعية وأماكن السوء.
بلدية باب الزوار
أخيرا انتهت معاناة سكان حي سوريكال ببلدية باب الزوار من مشاكل ومتاعب السوق الفوضوية منذ عدة سنوات، وهذا بعد التدخل الصارم لمصالح الامن لإزالة هذه السوق الفوضوية، وخلف القرار موجة غضب واسعة لدى الشباب البطال الذين كانوا ينشطون على مستوى هذا السوق الفوضوية منذ سنوات.
آثار قرار إزالة السوق الفوضوية بحي سوريكال الكثير من الانتقادات لدى التجار الفوضويين، الذين وصفوا هذا القرار بغير العادل في حقهم خاصة أن البلدية وعلى حد قول بعضهم لم تجد لهم البدائل رغم الوعود التي قدمتها لهم في عدة مناسبات.
ويطالب تجار سوق سوريكال بإيجاد حلل لهم لإنقاذهم من شبح البطالة الذي يطاردهم خاصة أن معظمهم مسؤولون عن عائلات.
وبالمقابل فقد عبر سكان حي سوريكال عن ارتياحهم الكبير لهذا القرار بعد المتاعب الكبيرة التي كانت تتسبب فيها هذه السوق الفوضوية التي حولت حياتهم إلى جحيم، بفعل تراكم الأوساخ وكثرة الضجيج، ناهيك عن غياب الأمن...
جدير ذكره أن بلدية باب الزوار تضم عدة أسواق فوضوية، وإزالة سوق سوريكال يعد أول خطوة تتخذها البلدية بالتنسيق مع مصالح الأمن لتنظيف البلدية من مثل هذه الأسواق التي غزت البلدية في سنوات العشرية السوداء فحولتها إلى قطب تجاري فوضوي تتحكم فيه مافيا السوق السوداء.
ع. ب
السكان ينتظرون تحرك الجهات المعنية
نقائص عديدة في المرافق الخدماتية بأولاد منديل في الدويرة
يعاني سكان حي أولاد منديل ببلدية الدويرة نقصا فادحا في المرافق الخدماتية والهياكل القاعدية على غرار كنقص المؤسسات التربوية مقارنة بعدد المتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية، وحتى وإن توفرت فإنها تعرف نقصا في التجهيزات البيداغوجية. من جهة أخرى يشتكي السكان من النقص في الهياكل الصحية، في حين أن المصحة الوحيدة المتواجدة تعاني من غياب شروط النظافة وسوء التسيير ونقص الأطباء في مختلف التخصصات مما يجعل المرضى ينتقلون إلى مستشفى الدويرة الذي يعرف إقبالا كبيرا للمرضى، كما يعاني شباب المنطقة من غياب المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية مما يدفعهم للتنقل إلى الأحياء القريبة قصد ممارسة رياضتهم المفضلة رغم وعود المسؤولين بإنجاز مرافق رياضية ومنشآت ترفيهية.
وأمام هذا الوضع لايزال سكان الحي يناشدون السلطات المعنية التكفل بانشغالاتهم وإنصافهم لإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.
أحمد.ب
بوزريعة بالعاصمة
سكان المنظر الجميل يطالبون بالتدخل لتسوية وضعيتهم
يعاني سكان حي المنظر الجميل ببلدية بوزريعة بالعاصمة، من الوضعية المزرية التي يعيشونها بسبب الطرقات المهترئة، وغياب الإنارة العمومية، مطالبين بالتفاتة السلطات الوصية.
يشتكي المواطنون من تدهور وضعية الطرقات المهترئة، التي لم تشهد أي عملية تزفيت منذ عدة سنوات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان، وبالخصوص عند تساقط الأمطار، ناهيك عن تطاير الغبار خلال فصل الصيف، الأمر الذي أثار استياء السكان، ودفع بهم إلى رفع مطالبهم للسلطات المعنية من أجل تعبيد طرقات الحي في أقرب الآجال وقبل حلول فصل الشتاء.
الإنارة العمومية مشكل يؤرق قاطني الحي، وما زاد من حيرتهم واستغرابهم هو سياسة الصمت التي تنتهجها الجهات المسؤولة حيال الموضوع، مشيرين إلى أن الحي يغرق في ظلام حالك جراء نقص الإنارة العمومية، مما يشكل خطرا على السكان خاصة في الصباح الباكر وفي الفترة المسائية، حيث أضحى قاطنوه لا يغادرون منازلهم في هذه الفترات، تخوفا من التعرض للاعتداءات والسرقة التي باتت تهددهم من قبل منحرفين في ظل تفشي الآفات الاجتماعية من تعاطي المخدرات والكحول.
وفي ظل هذا الوضع يطالب سكان الحي السلطات المعنية بضرورة التدخل لوضع حد لمشكلاتهم المتواصلة بتوفير الإنارة العمومية بالمنطقة.
بلدية باب الوادي
المياه القذرة هاجس سكان شارع عاشور أحسن
يشهد سكان شارع عاشور أحسن بباب الوادي منذ ما يقارب الأسبوعين أشغال تهيئة قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي لقي استحسان السكان في رفع الضرر عنهم، وفي الوقت نفسه أثارت استياءهم لأن تدخل السلطات المحلية جاء متأخرا بعد سنوات من المعاناة والمراسلات وبقي المشكل قائما لحد الساعة.
للإشارة فقد أكد السكان أن الحي يعاني من مشكل تسرب المياه القذرة نتيجة انسداد قنوات الصرف الصحي التي كانت وراء تسرب المياه القذرة لتصب مباشرة داخل أقبية العمارات وبعض المحلات المهجورة منذ أكثر من 25 سنة. وقد تضرر سكان الطوابق السفلية من هذا المشكل، كما والمياه القذرة أدت إلى انتشار مختلف الزواحف والحشرات التي أدت إلى حدوث العديد من الأمراض المزمنة رغم محاولة السكان القيام بإصلاح وتهيئة القنوات في العديد من المرات، لكن الوضع بقي على حاله. ولهذا يطالب سكان عاشور أحسن الجهات المسؤولة بالإسراع في عملية التهيئة لتخليصهم من العذاب الذي دام نصف قرن.