إلغاء مشروع ربط الطريق السريع بواسماعيل ـ شرشال بالطريق السيار

 
أبدى اصحاب المركبات والسائقين القاطنين والوافدين إلى ولاية تيبازة استياءهم الكبير بعد أن الغت وزارة الأشغال العمومية مشروع ربط الطريق السريع بواسماعيل ـ شرشال بالطريق السيار شرق غرب بين منطقة السراحنة بتيبازة إلى غاية منطقة وادي جر بالبليدة على مسافة 17 كيلومتر، وكانت الوزارة الوصية قد رصدت له مبلغ 10 ملايير دينار.
وكان الوزير السابق للقطاع عمار غول قد اعلن عن المشروع خلال إحدى زياراته التفقدية التي قام بها لولاية تيبازة اثناء تفقده لمشروع الطريق السريع بواسماعيل ـ شرشال وانطلقت الدراسات التقنية وإجراءات التعويضات للفلاحين الذين سيمر عبر اراضيهم المشروع، غير أن الوزير الذي خلفة فاروق شيالي أوقف المشروع بحجة أن الأموال غير متوفرة، إضافة إلى أن هذا الأخير اعطى الأولوية لمشروع الطريق السريع الاجتنابي لشرشال الرابط بين وادي البلاع وحجرة النص إلى غاية الداموس الذي يمر جنوب الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة.
وفي الوقت الذي كان اصحاب المركبات الوافدين إلى ولاية تيبازة من ولاية عين الدفلى والشلف والبلدية، إضافة إلى القاطنين بالبلديات الجنوبية للولاية ينتظرون بشغف انطلاق المشروع الذي كانوا يراهنون عليه من اجل الوصول إلى مقر الولاية وشواطئها في وقت قياسي لا يتجاوز 10 دقائق والدخول إليها مباشرة من الطريق السيار وتجنب المرور عبر بلديتي العفرون واحمر العين التي تعرف ازدحاما مروريا كبيرا، خاصة في فصل الصيف ونحن على أبوابه.
وإضافة إلى كل ما سبق، فإن ولاية تيبازة تدعمت بمشروع هام يتمثل في المحطة البرية للنقل ما بين الولايات، حيث ستكون هذه المحطة نقطة انطلاق ووصول للحافلات إلى كل ولايات الوطن وهو الأمر الذي يتطلب تجسيد المشروع قصد الدخول بسرعة إلى الطريق السيار شرق غرب بوادي جر وتجنب المرور عبر الطريق الولائي رقم 106 عبر سيدي راشد واحمر العين والعفرون. وطالب المعنيون، الوزير الحالي للاشغال العمومية عبد القادر قاضي، بإعادة بعث المشروع الذي يعتبر مشروعا حيويا لا يهم مواطني تيبازة فقط بل مواطني كل الولايات المجاورة.