"لا وجود لأزمة حليب في شهر رمضان المقبل"

نفى مدير ملبنة الأوراس بباتنة، أحمد العمراوي، في حديثه لـ "البلا " أن تكون هناك أزمة محتملة في إنتاج الحليب خلال شهر رمضان المبارك،  في رده على تخوفات المواطنين في هذا الشأن والمتولدة من الأزمة التي عاشتها الولاية في الفترة الماضية.
 وأكد المدير التجاري بالمؤسسة أن الملبنة قادرة على مضاعفة إنتاجها خلال شهر رمضان وفق حاجة السوق دون مشاكل، بالنظر إلى التجهيزات والإمكانيات المادية والبشرية التي تتوافر عليها والناتجة عن استثمار مبالغ هامة بلغت حوالي 25 مليار سنتيم خلال السنتين الأخيرتين ما يؤهلها حاليا إلى الوصول إلى طاقة 400 ألف لتر يوميا، مضيفا أن ملبنة الأوراس تتعامل حاليا مع 31 مجمع حليب تتحصل على التموين من 840 فلاحا من ولايات مختلفة، منها ولاية باتنة بحصة الأسد تليها ولايتا خنشلة وأم البواقي بالإضافة إلى مناطق أخرى. وتبلغ نسبة المساهمة في الإنتاج للفلاحين 25 بالمائة من الإنتاج الكلي فيما تبقى النسبة الباقية تعتمد على غبرة الحليب. وقد فتحت المؤسسة آفاقا جديدة ومساعدات ودعما للفلاحين في السنوات الماضية لتقليص فاتورة استيراد الغبرة. وقال المتحدث إن سياسة دعم الفلاحين والمربين المنتهجة من طرف الدولة قد آتت أكلها نظرا لتطور مساهمتهم في إنتاج الحليب من سنة إلى أخرى بدءا من سنة 2008 بـ 12 مليون لتر سنويا وانتهاء بالسنة الماضية حيث بلغ تموين الفلاحين للمؤسسة 23 مليون لتر وإلى جانب الحليب واللبن. وأكد المدير التجاري صالح بوقرورة أن المؤسسة دخلت تجارب إنتاجية متعددة وتنافسية بخصوص العديد من مشتقات الحليب ذات النوعية الرفيعة، مثل الأجبان بأنواعها والقشدة والزبدة الطبيعية،  والتي تجد طريقها إلى الأسواق الوطنية، إذ تسوق حتى في العاصمة ويجدها المستهلك بأسعار معقولة، على خلاف ما هو متوفر من نظير هذه المواد المنتجة من طرف الخواص والتي تسوق بأسعار تطرح أكثر من تساؤل حول طريقة إنتاجها وتركيبتها.