غياب التهيئة وشح الماء يضاعف من معاناة السكان بجنوب الأغواط

18/04/2014 - 23:35

ناشد سكان بلدية حاسي الدلاعة جنوب الأغواط الجهات الوصية التدخل قصد انتشالهم من العزلة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة، لحرمان منطقتهم من المرافق الخدماتية التي لها صلة وطيدة بتحسين إطارهم المعيشي.
ومن أهم ما يتطلع إليه ساكنة المنطقة المعزولة،  هوتمكينهم الاستفادة من حصص إضافية ضمن برنامج السكن الاجتماعي والريفي موازاة بما عرفته الجهة خلال السنوات الأخيرة من تزايد ملحوظا في معدل النسمات. إلى جانب مطالبتهم بإنشاء مجمع يشمل مختلف الفروع الإدارية من شأنه الحد من معاناتهم الدائمة في التنقل باتجاه حاسي الرمل وعاصمة الولاية لقضاء مصالحهم، لاسيما في ظل النقص الكبير المسجل في وسائل النقل الحضري مابين البلديات، اضافة الى حاجتهم الماسة إلى تكثيف عمليات البحث الاستكشافي عن المياه الصالحة للشرب بعدما أثبتت التجارب الميدانية فشلها في تزويد ما يفوق 15 ألف نسمة بهذه المادة الأساسية، إلى جانب إثارتهم مسألة افتقار الإنارة العمومية وغياب التهيئة الحضرية من أرصفة وطرقات التي يكون لها في الغالب التأثير السلبي على حياة المواطنين لكثرة التصدعات والحفر التي تتحول أثناء تساقط الأمطار إلى برك ومستنقعات مائية في ظل عدم وجود مخطط وقائي يتضمن إنجاز قنوات تصريف مياه الأمطار، وما أصبحت تشكله هذه الوضعية من خطورة على سكان الأحياء القديمة الذين يتفاجأون من حين لآخر بتسرب الأمطار الطوفانية داخل سكناتهم.
وعدد سكان حاسي الدلاعة التي تتصدر بلديات الولاية من حيث المساحة والثروة الحيوانية التي تفوق 180 ألف رأس من الأغنام، جملة من النقائص الأخرى ومن بينها العمل على تسجيل مشاريع تنموية إضافية من شأنها تحسين النمط المعيشي للمواطنين، وضرورة العمل على تعبيد الطريق الدي يربطها بمدينة القرارة وقصر الحيران، مع إعادة الاعتبار للفوهة النيزيكية مادنة كمعلم سياحي هام، وإنجاز مركز ثقافي، ونقطة لبيع الأعلاف، إلى جانب فتح دار الصناعات التقليدية المغلقة مند سنوات طويلة، بالإضافة إلى تسجيل ملاعب جوارية وساحات للعب الاطفال، وبالخصوص التعجيل في استكمال أشغال العيادة المتعددة الخدمات، وتعزيز مركز التكوين المهني الجديد بالتخصصات التي لها علاقة بقطاع المحروقات، هذا فيما يبقى يحلم سكان ذات المنطقة التي تتميز بطابعها الفلاحي الخصب وروعة مناظرها الطبيعية والسياحية الجذابة تمكين المناطق الريفية ببلديتهم بفك المسالك، وتوفير الكهرباء الريفية والفلاحية، الى جانب تعميم الاستفادة من وحدات الطاقة الشمسية على غرار باقي بلديات الولاية.