عصابة دولية لتهريب السيارات والتزوير وراء القضبان بسكيكدة

28/03/2014 - 23:36

تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة تمالوس بأمن ولاية سكيكدة، من شل نشاط عصابة أشرار بخصوص التهريب الدولي للسيارات التزوير الاستعمال المزور في وثائق إدارية، مع تقديم 9 أشخاص متورطين تتراوح أعمارهم ما بين 24 45 سنة أمام النيابة العامة، كما تمكن عناصر الضبطية القضائية بأمن دائرة الحروش بأمن ولاية سكيكدة، من معالجة قضية متعلقة بـوضع النار عمدا في ممتلكات عمومية من قبل شخص يبلغ من العمر 33 سنة (مسبوق قضائيا)، في حين تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين قشرة، من معالجة 03 قضايا تتعلق كلها بالسرقة، ت ورط فيها 08 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 24 45 سنة.
تعود حيثيات القضية الأولى إلى سنة 2012، عندما تلقت مصالح أمن دائرة تمالوس طلب إجراء تحقيق إداري من طرف مصالح الدائرة، بخصوص بطاقة تسجيل مشتبه في صحتها خاصة بمركبة من نوع كيا، وتم التأكد من أن صاحب بطاقة التسجيل استخرج بطاقة رمادية أصلية من دائرة تمالوس بوثائق مزورة دون امتلاكه أية مركبة، من خلال التحريات التي قامت بها الضبطية القضائية تم كشف نشاط جماعة أشرار تنشط على مستوى بعض الولايات الشرقية للوطن (سكيكدة، المسيلة، سطيف) كذا غرب البلاد (غليزان، تلمسان، وهران) تقوم بالتخطيط التدبير تنفيذ تهريب السيارات من خارج التراب الوطني إدخالها بطريقة غير شرعية إلى ارض الوطن.
أما القضية الثانية فتعود حيثيات القضية إلى نهاية الأسبوع الفارط، حيث سجلت عناصر الشرطة العاملة على مستوى مستشفى الحروش إقدام أحد الأشخاص بإضرام النار عمدا بقاعة المحول الهاتفي قاعة التوجيه التابعة للجناح الإداري للمستشفى، على إثر ذلك تنقلت عناصر فرقة الشرطة القضائية لعين المكان، حيث من خلال معاينتها لمسرح الجريمة بالمستشفى تم العثور على قارورتين بلاستيكيتين بهما مادة البنزين كذا الولاعة المستعملة في إضرام النار ليتم حجزها، كما تمت معاينة آثار النار على زجاج كل من قاعة المحول الهاتفي قاعة الاستقبال التوجيه كما تمت معاينة زجاج متناثر سقف أسود من لهيب النار رائحة البنزين تنبعث من الداخل، كما تم تسجيل حالة من الهلع الفوضى خاصة أن هذه الفترة تتزامن تواجد موظفين متربصين مكفوفين على مستوى المحول الهاتفي بالمستشفى، الذين أصيبوا بنوبات هستيرية إصابات مختلفة جراء محاولة الهروب التدافع بإتجاه مخرج المستشفى.
 أما القضية الثالثة، فجاءت بعد ورود معلومات إلى مصالح الأمن مفادها وجود شاحنات تقوم بسرقة الرمال المنتوجات الغابية مستغلة مسلك فرعي بالمدينة تهربا من الحاجز الأمني المنصب من طرف مصالح الامن على الطريق رقم 43، على إثر ذلك تم وضع خطة عمل محكمة حيث تم نصب حاجز أمني فجائي ليلا على مستوى ذلك المسلك، ليتم خلال تلك الفترة الليلية توقيف أربع شاحنات محملة بمادة الرمل كذا شاحنة أخرى لاذ سائقها بالفرار تاركا إياها بعين المكان ليتم تحويل 5 أشخاص رفقة الشاحنات إلى مقر الامن فتح تحقيق عن قضية سرقة الرمال التي كانت محملة من منطقة واد أزهور.