مدينة طبنة الأثرية ببريكة تعاني الإهمال

25/03/2014 - 20:35

تعتبر منطقة طبنة الأثرية ببلدية بريكة من أعرق المناطق بولاية باتنة، حيث تعاقبت عليها حضارات عدة، وبقيت صامدة في وجه الزمن تستقطب السواح والباحثين للوقوف على تاريخ هذه المعالم، وقد كانت مدينة طبنة حصنا رومانيا للمدينة الرومانية. كما أن الزائر لها اليوم يدرك أن تاريخ العالم القديم مدفون في باطنها ولا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث والتنقيب، وما طفا على سطح الأرض من آثاره يتعرض للنهب والتخريب، فلم يبق منه سوى بقايا فخارية مرمية على امتداد 4 كليمترات. وحسب ما علمناه من أحد المسؤولين فإن منطقة طبنة مازالت آثارها تتعرض إلى السلب النهب والتخريب، رغم اتصال مسؤولين بهذه المنطقة بالوكالة الوطنية للآثار، وبوزارة الثقافة إلا أن ذلك لم يأت بالجديد. كما أكد أن آثار طبنة ليست قضية ولاية أو قضية بلدية بل هي قضية وطنية تستحق حمايتها من النهب والسرقة والاعتداءات العقارية التي تتعرض لها وهو ما يستوجب تدخل السلطات الولائية لاتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على هذا الكنز المدفون في باطن الأرض، على غرار المدن الأثرية الكثيرة التي لم تحدد معالمها بعد بولاية باتنة وبدائرة تازولت على وجه التحديد.