عزلة وشح في المشاريع التنموية بسيدي موسى

24/06/2014 - 23:07

 
تشكو بلدية سيدي موسى أقصى شرق العاصمة من نقص ملموس في المرافق العمومية بسبب ضعف وتيرة التنمية بهذه البلدية المعزولة وحرمانها من حصتها في المشاريع التنموية، إضافة الى ضعف ميزانيتها التي لم تعد تكفي حتى لتسديد اجور عمال وموظفي البلدية.
أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى علال بولجة أن بلديته تعاني من ندرة المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخرج المنطقة بكاملها من دائرة التخلف التي تعاني منها منذ حوالي عشرين سنة كاملة، مضيفا بأن المجلس البلدي الحالي الدي يرأسه منذ نوفمبر 2012 ورث مشاكل كبيرة ومتعددة، ورغم ذلك فهويقوم بمجهودات كبيرة من أجل استفادة البلدية بمختلف المشاريع التنموية في كل القطاعات.
وبخصوص ظاهرة البيوت الفوضوية التي غزت البلدية في السنوات الأخيرة، فقد أكد مير سيدي موسى أن مصالحه أحصت أكثر من 600 بيت فوضوي وهش تتوزع على عدة أحياء بالبلدية، في وقت عجزت فيه البلدية عن وقف زحف هذه الظاهرة بسبب ندرة المشاريع السكنية من جهة ولتزايد عدد طالبي السكن من جهة أخرى، حيث استفادت بلدية سيدي موسى من حصة 300 سكن اجتماعي وبالتالي استحالة تلبية كل طالبات السكان.
في سياق آخر، كشف نفس المسؤول أن ميزانية بلديته لا تتعدى 16 مليار سنتيم نسبتها الكبرى تتجه لتسديد أجور الموظفين والعمال، وبالتالي استحالة إنجاز مشاريع إضافية.
أما فيما يخص مشروع محلات رئيس الجمهورية، فقد أوضح مير سيدي موسى أن المحلات باتت جاهزة للتسليم بعدما انتهت بها الأشغال بنسبة كبيرة، لكن على الشباب الراغب في الاستفادة المزيد من الصبر بسبب تعطل الإجراءات الإدارية، وأن عملية التسليم ستتم في أقرب الآجال الممكنة.