سكان أحياء الصفيح يستنكرون تماطل الولاية في ترحيلهم
29/05/2014 - 10:42
يشتكي أزيد 500 شخص من سكان أحياء الصفيح والبيوت الهشة من مختلف أحياء عاصمة ولاية الشلف، من تماطل مصالح الولاية في تنفيذ وعود ترحيلهم إلى سكنات لائقة والتسويف في ملف يتعلق بحياة واستقرار الفئات الهشة التي عانت طيلة عشرية كاملة في مخيمات تنعدم فيها أبسط حقوق الإنسان.
وأكد المتضررون من سكان الشقة، الشرايط، الشرفة القديمة أن جميع الوعود التي تلقتها العائلات قبل انتخابات 17 أبريل الماضية من قبل الوالي شخصيا، لم تجد بعد طريقها إلى التحقق على أرض الواقع لإيجاد حلول مستعجلة لأوضاعها وتمكينها من سكن لائق، مطالبين بضرورة فتح تحقيق نزيه للوقوف على الاختلالات التي تعيق تحقيق أحلام هذه العائلات في الحصول على سكن لائق وفق ما دعا إليه البرنامج الحكومي "مدن بدون صفيح" في أفق 2015، وأضافوا أن معاناتهم استثمرتها جهات مسؤولة للمتاجرة في أحلام هذه الفئات، في ظل انتشار الأمراض المعدية الخطيرة بين أبناء بيوت الصفيح على غرار الجرب، والربونتيجة الروائح الكريهة التي تنبعث من المفرغات العشوائية.
واستغرب المتضررون لـ"البلاد" التصريحات المتناقضة لمسؤولي الولاية بشأن مواعيد ترحيلهم إلى سكنات لائقة، ففي وقت قبلوا بالتعهد على محررات رسمية بهدم بيوتهم الهشة مقابل استفادتهم من سكنات محترمة، قابلهم وسيط الوالي بموقف آخر يناقض تصريحات المسؤول الأول في الولاية ينفي قرب موعد الترحيل.