سكان عبان رمضان يطالبون بسوق جوارية

09/07/2014 - 22:38

 
يعيش سكان حي عبان الواقع في إقليم بلدية الدار البيضاء شرق العاصمة معاناة يومية في ظل غياب سوق جوارية في المنطقة، ما يجبرهم على التنقل إلى الأحياء المجاورة لاقتناء مستلزماتهم. كما عبر العديد من سكان حي عبان رمضان عن استيائهم من إهمال السلطات المحلية لهم   إذ يتنقلون يوميا الى اقرب سوق لهم في ظل المعاناة التي يتكبدونها خلال هذه التنقلات للأسواق المجاورة كسوق بلدية حمادي. ويعرف حي عبان رمضان جملة من النقائص على غرار غياب التهيئة ووسائل النقل العمومي وغياب مرافق ترفيهية يلجأ إليها الأطفال والكبار في أوقات العطل، كما أن المشكل الأكثر إلحاحا لدى السكان هوتوفير النقل لأنهم سئموا اللجوء الى سيارات الكلونديستان وسيارات الأجرة والتي استغلت الوضع لرفع التسعيرة الأمر الذي أثر على ميزانية العائلات.
 وفي ظل هذا الوضع الذي يعيشه سكان الحي لم يجدوا من حل سوى مناشدة الجهات المعنية التدخل لإيجاد حلول للمشكل.    
 
تحويل المصانع المهجورة بحسين داي إلى مشاريع تنموية
تحصلت الدائرة الإدارية لحسين داي على موافقة ولاية الجزائر على استغلال بعض الأوعية العقارية غير المستغلة في المنطقة بهدف إنجاز مشاريع على هذه الاوعية العقارية لاسيما أن بلديات الدائرة الادارية لحسين داي تعاني من ندرة كبيرة من حيث الاراضي.
وافقت السلطات الولاية لولاية الجزائر على الطلب الذي تقدمت به الدائرة الإدارية لحسين داي من أجل استغلال الأوعية العقارية غير المستغلة في البلديات التابعة لها بهدف إنجاز مشاريع متنوعة عليها.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "البلاد" فإن الأوعية العقارية تشمل المصانع المهجورة والعديد من المؤسسات الاقتصادية والتجارية غير المستغلة، خاصة تلك المتواجدة على مستوى بلديتي المقرية وحسين داي.
وتعاني هذه البلديات من ندرة الاوعية العقارية الامر الذي حرمها إنجاز العديد من المشاريع التنموية لاسيما ما يتعلق بالمرافق العمومية القريبة من المواطن على غرار المراكز الصحية والتربوية والإدارية. فعلى سبيل المثال بلدية حسين داي عجزت لحد الآن عن إنجاز مقر عصري لها بسبب اشكالية الوعاء العقاري.
وكانت ولاية الجزائر قد استعادت مؤخرا ملكية بعض المؤسسات الاقتصادية غير المستغلة على مستوى بعض بلديات الدائرة الادارية لحسين داي    خاصة مقر مؤسسة "إيناد" المختصة في الأجهزة الإلكترومنزلية، اضافة الى بعض المصانع المهجورة منذ سنوات، ما سيسمح لبلديات حسين داي والمقرية وبلوزداد من استغلال مثل هذه الأوعية لإنجاز مشاريع تنموية عمومية.
عيسى. ب
سكان بلدية الحمادية يطالبون بمركزين بريدي وصحي
اشتكى سكان بلدية الحمامات من الصعوبات التي يواجهونها في سحب أجورهم، لا سيما المتقاعدون جراء انتظارهم في الطوابير لعدة ساعات، مشيرين إلى أن المركز الذي يداومون عليه أضحى لا يستوعبهم نظرا لصغر حجمه والذي تنعدم فيه أماكن الجلوس للانتظار، الأمر الذي نغص عليهم حياتهم وجعلهم يتكبدون العناء لتقاضي أجورهم ومعاشاتهم. وفي هذا السياق أشار بعض  الموطنين إلى وجود نقائص في الخدمات الصحية مؤكدين أن المركزين المتواجدين على مستوى كل من "حي الورود" و"شاطئ فيروز"،  لا يفيان بالغرض، جراء النقائص الموجودة فيهما من نقص للأدوية والحقن، ناهيك عن النقص الفادح في التكفل بالمرضى وغياب المداومة الليلية.
على صعيد آخر أشار مواطنون آخرون إلى وجود نقائص كبيرة في النقل البري وأن بلديتهم تفتقر لمحطة النقل على الرغم من وجود مواقف للحافلات فقط وبشكل متقارب بالإضافة إلى خطي نقل يربطان بينها وبين ساحة الشهداء أغا ومحطة تافورة، مما جعلهم يطالبون بإدراج مخطط استعجالي لمعالجة مشكل النقل. وعلى هذا الأساس يطالب سكان بلدية الحمامات بضرورة التفاف السلطات المحلية إليهم من خلال بناء مركز بريدي يغطي العجز الذي يتخبطون فيه، ناهيك عن ضرورة إنشاء مركز صحي جديد مجهز بأحدث التقنيات والذي يمكن أن يكفل حق المريض، ناهيك على ضرورة إدراج مشروع لإنجاز محطة نقل لأجل التخفيف على السكان والمرتادين معاناتهم اليومية مع النقل البري.