التقسيم الإداري الجديد يتحول إلى نقمة لسكان جنوب المدية

29/05/2014 - 10:42

 
باشرت عشرات الجمعيات ولجان المجتمع المدني وأعيان بعض المدن الواقعة جنوب الولاية المتعلقة بالتقسيم الإداري الجديد، عمليات جمع توقيعات وإعداد بيانات ونداءات للوزير الأول ووزير الداخلية يناشدونه ضرورة دراسة كل جوانب التقسيم الإداري الجديد على غرار كل من بوسعادة وعين وسارة، لتتحول عملية التقسيم من نعمة الى نقمة في وجه أبناء هذه المدن والذي سيبقي هذا التقسيم مشاكلهم كما هي، ولربما سيضاعفها باعتبار
أن بعد المسافة سيبقى على حاله مع اختلاف كبير في الروابط الاجتماعية والعادات.
وقد علق هؤلاء الآمال في أن يلقى نداؤهم استجابة من طرف المشرفين على ملف التقسيم الإداري الجديد،آملين في الوقت ذاته في أن يتم إدراج مدن بجنوب المدية لاتزال خارج حسابات المسؤولين، على الرغم من أن هذه المدن   الأخرى لها تاريخ عريق وكثافة سكانية وتتمتع بموقع جغرافي وإستراتيجي هام من شأنه أن يجعل منها ولاية.