الخبز والحليب يغيبان عن مائدة العائلات البويرية
06/07/2014 - 0:18
سجل خلا ل الايام الاولى لشهر رمضان المعظم ندرة في حليب الاكياس والخبز عبر مختلف المحلات التجارية والاسواق التجاري الموجودة بولاية البويرة الأمر الذي استاء له السكان خاصة ونحن نعيش اجواء شهر الصيام المعروف بكثرة الطلب عليهما.
وخلال الجولة التي قادتنا الى مختلف المحلات التجارية عبر أحياء عاصمة الولاية لاحظنا نقصا في مادة الخبز مما تسبب في تشكل طوابير طويلة للمواطنين من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار أمام المخابر وحتى المحلات التجارية الأمر الذي دفع بالكثير من العائلات الى العودة الى الاصل حيث قامت ربات البيوت بإعداد المطلوع عوضا عن الخبز. كما سجل استياء وسط سكان عدة مناطق جراء الندرة التي يعرفها حليب الأكياس خاصة اذا علمنا ان احتياجات الولاية في الأيام العادية تفوق 100 الف كيس يوميا مما يتطلب الرفع من حصة الولاية من هذه المادة وبالتالي فإن الدعوة تبقى موجهة للمصالح المعنية بتكثيف الرقابة حول عملية توزيع حليب الأكياس لتفادي المضاربة وتنويع أماكن تزويد الولاية بهذه المادة التي هي متوقفة على ولايتي تيزي وزو وبومرداس حيث تساءل آخرون عن أسباب عدم تشجييع الاستثمار في مجال إنشاء وحدات حليب الأكياس لكون الظروف مواتية خاصة أن الولاية انتجت خلال السنة المنصرمة كمية من حليب الأبقار فاقت 100 مليون لتر والكمية مرشحة للارتفاع في ظل تزايد عدد المربين. علما أنه توجد وحدة لإنتاج حليب الأكياس ببلدية عين الحجر تنتج كمية تفوق 6 آلاف كيس يوميا واخرى بقادرية تم فتحها نؤخرا. وعليه فإن سكان ولاية البويرة يطالبون السلطات المعنية بتشجيع الاستثمار داخل الولاية وذلك من اجل فتح مناصب عمل وتوفير مختلف المواد الغذائية على مدار السنة خدمة للصالح العام.