فلاحو التجمع الريفي "تملاكت "بالأغواط يطالبون بانتشالهم من المعاناة الطويلة
04/06/2014 - 21:36
يعتبرالتجمع الريفي" تملاكت" التابع إداريا إلى بلدية بريدة بالأغواط من بين الأقطاب الفلاحية الهامة التي حققت نتائج ممتازة في جني الخضر والفواكه ذات النوعية الجيدة، فضلا عن اشتهاره بتربية النحل والتي مكنت أحد المربين خلال الموسم الفارط من إنتاج أزيد من 3 قناطير من العسل وآخر حوالي قنطارين. غير أن طموح هؤلاء المربين والفلاحين في تحقيق نتائج أفضل أصبحت تعترضه بعض المشاكل التي لم تلق الحل لدى المصالح المكلفة على الرغم من إشعارها في العديد من المرات بضرورة الاهتمام بهذا النشاط الفلاحي ومحاولة إزالة كل العقبات التي تعترض طريقه لسنوات طوال. ولعل من بين أهم الانشغالات المطروحة لدى الفلاحين هو ضعف التيار الكهربائي الذي أصبح يجبرهم على اتباع طريقة التناوب في استغلال خدمات الطاقة الكهربائية من أجل سقي منتوجاتهم الفلاحية التي تتربع على مساحات شاسعة فضلا عن ما يسببه لهم الوضع من متاعب كبيرة جراء التعطلات المفاجئة التي تتعرض لها المضخات الكهربائية من حين لآخر، والتي عادة ما تكبد الفلاحين مبالغ مالية معتبرة، إضافة إلى حاجة المستثمرين إلى شق المسالك الريفية لاسيما الوعرة التي أصبحت تعرقل وصول منتوجهم الفلاحي إلى مختلف نقاط البيع بداخل عاصمة البلدية وباقي دوائر الولاية وضواحيها، ومن ذلك على وجه الخصوص خلال موسم الشتاء حيث يجد هؤلاء مشقة كبيرة في نقل منتوجاتهم، وكذا تلاميذ المدارس وبقية سكان المناطق النائية والبدو الرحل في تنقلاتهم.
منشآت تربوية جديدة للتخفيف من الاكتظاظ
تعزيز الخريطة التربوية للسنة المقبلة بمعلمين وأساتذة جدد
من المنتظر تعزيز قطاع التربية بالولاية، مع الدخول المدرسي القادم، بهياكل تربوية هامة منها 12 ثانوية من بينها واحدة لتعويض متقنة عمر دهينة بالأغواط وثانوية ببرج السنوسي في بلدية الأغواط وأخرى بسيدي بوزيد وثانوية إضافية بتاجموت وأخرى بعين ماضي. الى جانب متوسطتين مجهزتين بكل من البيضاء وبن الناصر بن شهرة و6 مجمعات مدرسية 2 منها بعاصمة الولاية و1 بآفلو وأخرى بالبيضاء ومدرسة بحاسي الدلاعة، ومثلها بعين ماضي. الى تدعيم القطاع باستلام 12 قاعة رياضة و3 أنصاف داخليات و14 قسم توسعة للتعليم الابتدائي 3 منها بالخنق و3 بقصر الحيران و3 بالحاج المشري و2 بمنطقة الكاف الأبيض. و14 قسم توسعة للتعليم الثانوي بثانويتي حاسي الدلاعة وبن الناصر بن شهرة. الأمر الذي سيسمح خلال السنة المقبلة حسب المتحدث بفتح 190 فوجا تربويا لفائدة 4650 تلميذا في التحضيري، واستقبال 58 ألف تلميذ، منهم 6300 تلميذ مسجل لأول مرة، يتوزعون على 231 فوجا، واستقبال 36 ألف تلميذ في المتوسط عبر 81 متوسطة، وحوالي 22500 تلميذ في الطور الثانوي بزيادة معتبرة في الأقسام النهائية تقدر بـ2000 تلميذ.
وبالنظر إلى التعداد الكبير للمتمدرسين الذين سيلتحقون بمقاعد الدراسة مع الدخول المدرسي المقبل، سيتم تعزيز خريطة الموارد البشرية للمعلمين والأساتذة بطاقم بيداغوجي جديد من خلال إعلان الوزارة عن الشروع في إجراء مسابقة التوظيف التي ستنظم خلال شهر جويلية المقبل.
فلاحو الجهة الشمالية من أفلو يطالبون بحقهم في الكهرباء الريفية
يجد الفلاحون بالأغواط، أنفسهم أمام خيار مواصلة النشاط بكل ما فيه من سلبيات وعراقيل ومتاعب، أو النزوح نحو المدينة والتخلي عن العمل الذي طالما ساهم في دعم السوق المحلية بمنتوج فلاحي متميز. وأكد ممثلو الفلاحين بمناطق كل من المناقير، الفريشة، وتاقرامة بحدود الجهة الشمالية من بلدية قلتة سيدي ساعد، أنهم راسلوا والي الولاية على أمل أن يجدوا لديه آذانا صاغية تسوي وضعيتهم العالقة، مشيرين إلى انتظارهم الذي طال كثيرا دون تحقيق مطلبهم في الحصول على هذه المادة الأساسية التي تعد حلما كبيرا بالنسبة إليهم، قائلين إنهم سئموا الوعود التي طالما منّاهم بها مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية، والتي يكررها في كل مناسبة أو يزفها إليهم عبر المنتخبين المحليين الذين تداولوا على تسيير شؤون البلدية، مؤكدين من جهة أخرى أنهم على أتم الاستعداد لتكوين الشباب المهتم بالفلاحة ومرافقته في كل العمليات، إذا ما تمكنوا من تحقيق مطلبهم الوحيد وهو الكهرباء الفلاحية، وكذا الحصول على الأسمدة الآزوتية لتحسين منتوجهم الفلاحي.
كما طالب أعضاء جمعية شباب الأغواط الفلاحية، والي الولاية بالتدخل العاجل لبعث مشروع تعبيد الطريق الفلاحي بمنطقة حمدة المسجل للإنجاز للخماسي 2005/2009، وبمرور الوقت اهترأت أجزاء كبيرة من أرضيته التي ظلت ترابية وتحولت حفرها إلى أنفاق بفعل السيول الجارفة عبر الجداول والشعاب، ناهيك عن القطعة المتصلة منها بوادي مزي مما صعب على الفلاحين الوصول إلى أراضيهم حتى أن بعضهم أنفق أموالا طائلة في استصلاحها وهجرها أو باعها بأبخس الأثمان لتعذر نقل منتجاتهم إلى الأسواق. وأشار بعض أعضاء الجمعية، إلى أن تعبيد هذا الطريق وإقامة معابر صلبة بإمكانها حل أزمة العشرات من الفلاحين مع تنقلهم ونقل منتجاتهم بالمنطقة المذكورة، التي تسمى بمتيجة الأغواط. وأكد محدثونا أن العشرات من الطلبات المرسلة إلى والي الولاية بقيت حبيسة الأدراج. وفي لقاءات الفلاحين بالمسؤول الأول عن الولاية، منحهم جملة من الوعود التي بعثت فيهم الأمل مجددا لكنها تظل مجرد كلام ليل تبدده أنوار الصباح.
مشاريع طاقوية واستثمارية لتشغيل أزيد من ثلاثة آلاف بطال
سيشهد سوق التشغيل بمحيط بعض المؤسسات الاقتصادية الكبرى الناشطة بقطاع المحروقات بمدينة حاسي الرمل جنوب الأغواط انتعاشا ملحوظا خلال الأسابيع القليلة المقبلة مما سيسمح باستحداث قرابة 1600 منصب عمل بين أياد بسيطة و مؤهلة. وأشارت مصادر محلية مسؤولة لـ"البلاد" إلى أن الخطوة الأولى لتجسيد هذه العملية التي يعلق عليها العشرات من الشباب آمالا كبيرة لتوديع هاجس البطالة ولو لمدة مؤقتة، شروع المؤسسة الهندية "كوداست" في الخطوات الأولى لإنجاز قاعدة حياة بالمنطقة الصناعية عمورة قصد تمكين ما يزيد على 300 تقني ومهندس تابعين لها من متابعة بعض المشاريع النفطية الجديدة ومن أهمها إنجاز المحطة النفطية الضخمة "ج 4 "، التي من خصوصياتها تدعيم قوة تدفق الغاز الطبيعي عبر المركز الوطني لتوزيع الغاز بالمنطقة الصناعية"، وهو ما سيضمن تشغيل عدد معتبر من البطالين لاسيما من ذوي التخصصات التقنية. وفي المقابل أسر المصدر من جهة أخرى أن المشروع الثاني المتمثل في إنجاز المركز الجديد للغاز والمرتقب انطلاق أشغاله بشراكة أجنبية جزائرية بمحيط محطة الضغط رقم 4، نواحي الطريق الرابط في شطره بين حاسي الرمل والمدينة الجديدة بليل على مساحة تقدر بـ50 هكتارا، لامتصاص نسبة لا بأس بها من اليد العاملة التي ستعمم استفادتها عبر مختلف بلديات الولاية، وبنسبة أكبر لبطالي مدينة حاسي الرمل تماشيا والتعليمات الحكومية التي تعطي أولوية التشغيل لسكان المناطق الصناعية. كما علمت "البلاد" من مصادر مؤكدة أن المشاريع الاستثمارية الجاري تجسيدها ببعض مناطق النشاطات الصناعية بعاصمة الولاية تحديدا بمنطقة بوشاكر نالى جانب قلتة، سيدي ساعد وبن الناصر بن شهرة، بإمكانها هي الأخرى امتصاص ما يفوق 1500 منصب عمل عبر 19 مشروعا استثماريا تمت المصادقة عليه من قبل اللجنة الولائية لتحديد الموقع وترقية الاستثمار.وبعد الانتهاء من الدراسات التقنية لأربع مناطق للنشاطات الصناعية بكل من أفلو والمدينة الجديدة بليل بالإضافة الى الخنق وقصر الحيران، عمدت المصالح المكلفة حسب المصدر الى عملية رد الاعتبار لهذه المناطق التي شهدت ركودا في انطلاق المشاريع المسطرة بسبب تماطل مختلف المستثمرين في إنجاز المشاريع المسندة اليهم رغم كل التسهيلات المقدمة لهم من قبل الولاية، ،بما يسمح بتفعيل نشاط المؤسسات المستثمرة وتشجيع المنتوج المحلي، وكذا المساهمة في إنقاص معدل البطالبة بالولاية.
1.580 منصب شغل في الأفق
يرتقب استحداث 1.580 منصب شغل ضمن مختلف مشاريع الاستثمار المحلي الجاري تجسيدها بالولاية، ويتوزع هذا العدد من مناصب الشغل المرتقبة على 19 مشروعا استثماريا تتواصل وبنسب متفاوتة أشغال إنجازها والتي تتمركز بكل من المنطقة الصناعية "بوشاكر" بعاصمة الولاية وبلديات ابن ناصر بن شهرة وقلتة سيدي سعد.
وستضمن هذه المشاريع تشغيل يد عاملة بسيطة وأخرى متخصصة خلال فترة الإنجاز أو ما بعد الاستلام مما سيسمح بتقليص نسبة البطالة بالولاية وتوفير مناصب شغل لشباب المناطق المعنية بالمشاريع المذكورة.
وفي هذا السياق يعول على هذه المشاريع في تحسين ظروف المؤسسات الاقتصادية الناشطة وتوفير المناخ المناسب لاستقطاب استثمارات جديدة بما يعزز فرص تحقيق التنمية المحلية الشاملة.
وفي سياق ذي صلة فقد انطلقت أشغال إعادة الاعتبار لأربع مناطق نشاط بعد أن انتهت الدراسات التقنية المتعلقة بها بكل من آفلو وبليل (حاسي الرمل ) والخنق وقصر الحيران بنسب تتراوح ما بين 5 و10 في المائة.
ويواجه الاستثمار على الصعيد المحلي عدة صعوبات تتمثل في عدم جدية المستثمرين رغم حصولهم على كل التسهيلات اللازمة وغياب ثقافة المقاولاتية فضلا عن قلة مكاتب الدراسات المتخصصة في الدراسات التقنية الاقتصادية.
إطلاق الجيل 4 للهاتف الثابت في جويلية المقبل
كشف المندوب الجهوي لاتصالات الجزائر، إبراهيم زايد، عن إطلاق خدمات الجيل الرابع للهاتف الثابت لفائدة الزبائن العاديين بداية شهر جويلية القادم بالولاية، موضحا أن "الإجراءات المتعلقة بإطلاق هذه الخدمة تمت في وقتها المحددة وبنسب جد متقدمة".
وأوضح زايد أنه تم تركيب محطتين لبث الجيل الرابع بعاصمة الولاية في انتظار تركيب محطة ثالثة بحاسي الرمل (110 كلم جنوب الأغواط) مع برمجة 12 محطة أخرى عبر مناطق متفرقة من تراب الولاية من شأنها تعميم هذه الخدمة على باقي بلديات الولاية، وسيضاف إطلاق خدمة الجيل الرابع للزبائن العاديين بعدما أطلقت مؤخرا لفائدة المؤسسات العمومية والخاصة وهو ما يتماشى مع المخطط المسطر والمتضمن إدراج العمل بهذا النمط من الاتصالات المتطورة وبالتدريج.
ومن جانب آخر كشف زايد أن خدمة الجيل الرابع تعد تكميلية لخدمات الهاتف الثابت عن طريق تقنية "أمسان" مشيرا إلى أن هناك 16 مركزا هاتفيا قيد الإنجاز عبر تراب الولاية تخص هذه التقنية المتطورة. للإشارة فإن المندوبية الجهوية لاتصالات الجزائر تغطي إقليميا ثلاث مديريات ولائية بكل من الأغواط والجلفة والبيض.