8000 دج لكل معوز في شهر رمضان و3402 عدد المسجلين للترحيل

20/06/2014 - 22:48

قال رئيس بلدية برج الكيفان، قدور حداد، إن البلدية باشرت مؤخرا اتخاذ الإجراءات والتسهيلات اللازمة لاستفادة حوالي 3423 عائلة من قفة رمضان التي تم تقديرها بـ 8000 دج في أجل لا تتجاوز الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم، مشيرا الى أنه تم إحصاء 3402 من المواطنين المعنيين بالترحيل في انتظار الترسيم النهائي لاستفادتهم.
أكد حداد في اتصال هاتفي مع "البلاد" أنه تم يوم الخميس الماضي كل إجراءات تحديد العائلات المعنية بقفة رمضان، مشيرا إلى أنه تمت المصادقة عليها من قبل الوالي المنتدب  بغية تسليمها في آجال لا تتعدى الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، موضحا على أنه من بين الشروط التي وضعت للاستفادة من منحة رمضان المقدرة ب 8000 دينار جزائري هوعدم تجاوز المعنيين أجرة 14000 دج. على صعيد آخر كشف حداد أن عدد العائلات المعنية بالترحيل قد تم إحصاؤها بحوالي 3402 مسجل في انتظار الترسيم النهائي لهذا العدد، مؤكدا أن عملية الترحيل ببرج الكيفان ستشمل سكان الشاليهات وكذا سكان البيوت الهشة، وأن مصالحه ستعطي الأولوية في الترحيل لسكان الشاليهات، على اعتبار أن سكان البيوت الهشة تابعون لبرنامج الرئيس ولم يتم تحديد القائمة النهائية لهم. كما أضاف المتحدث أنه يوجد على طاولة البلدية عدة مشاريع سكنية من ضمنها شاليهات، سكنات للكراء وأخرى تساهمية موزعة على أحياء الدوم، اسطنبول ودرقانة. كما أشار "حداد" إلى وجود مخطط للاستفادة من العقارات التي تملكها البلدية والتي ستبقى شاغرة بعد ترحيل السكان، مؤكدا أن هناك جزءا كبيرا من الأراضي التي يقطنها سكان الأقبية هي ملك للخواص وبالتالي لا يمكن التصرف فيها، في حين ستتم الاستفادة من قطع الأراضي المتبقية حسب النقائص الموجودة في البلدية وكذا احتياجات السكاان
بلدية الرويبة
إنجاز 100 مسكن من ميزانية البلدية
أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للرويبة زهير وزان لـ"البلاد" أن البلدية تستعد لإنجاز 100 مسكن من ميزانية البلدية في إطار تدعيم المشاريع السكنية والتخفيف من أزمة السكن لاسيما في ظل مئات الطلبات التي تلقتها مصالح البلدية للحصول على السكن بمختلف الصيغ.
كشف مير الرويبة زهير وزان في حديثه لـ"البلاد" أن بلدية الرويبة ستشرع قريبا في إنجاز 100 وحدة سكنية من ميزانيتها الخاصة، مضيفا أن الحالة المالية المريحة التي توجد عليها البلدية هي التي جعلتنا نستثمر في قطاع السكان، مضيفا أن "ميزانية البلدية تفوق 300 مليار سنتيم، وهدفنا منح الأولية للمشاريع السكنية مستقبلا لتغطية احتياجات سكان المنطقة".
في سياق متصل، كشف المسؤول أن البلدية تقترب من استلام مشروع 158 مسكنا اجتماعيا بعدما بلغت نسبة الإنجاز بهذا المشروع حوالي سبعين بالمائة، فيما تراهن على اكتمال كل الأشغال قبل نهاية الصيف الجاري.
وبخصوص مصير سكان الأحواش، قال زهير وزان إن البلدية حولت ملفهم إلى مكاتب دراسات من اجل إعطاء رأيها النهائي في وضعيتهم، مضيفا أن بعض سكان الاحواش سيستفيدون من عملية تسوية الوضعية القانونية، فيما سيكون مصير البقية الترحيل مستقبلا.
في شأن آخر، أكد مير الرويبة أن عدد سكان الشاليهات هو20 عائلة فقط، وأن عملية الترحيل المقبلة ستشهد إزالة هذه الشاليهات نهائيا، وبالتالي وضع حد لمعاناة هذه العائلات التي تقطنها منذ سنة 2003.
بلدية الرغاية
الشركة المكلفة بإنجاز المفرغة العمومية تسحب عتادها
قامت مؤخرا الشركة المكلفة بإنجاز المفرغة العمومية بمزرعة بورعدة بالرغاية بسحب عتادها بعد توقف الأشغال بهذا المشروع بسبب رفض سكان الرغاية إقامته وسط بلديتهم خوفا من تكرار سيناريو بلدية وادي السمار معهم.
لايزال الغموض يشوب مصير مشروع إنجاز المفرغة العمومية بالرغاية، فبعدما أوقف السكان المشروع بقوة الاحتجاجات، ها هو المقاول المكلف بإنجاز هذا المشروع يرغم على سحب عتاده إثر التخريب الذي طال بعض الأجهزة، إضافة الى التهديدات التي تلقاها من السكان.
وحسب المعلومات التي استقيناها بخصوص المشروع، فإن عتاد المؤسسة المكلفة بإنجاز هذه المفرغة العمومية تعرض لتخريب كبير في الأيام الماضية من طرف سكان المنطقة، كرد فعل على تشبت وزارة البيئة وتهيئة الإقليم بإقامة المشروع بالرغاية مهما بلغت احتجاجات السكان.
وفي الموضوع نفسه، كشفت مصادر غير رسمية من بلدية الرغاية، أن مصير مشروع المفرغة العمومية لايزال غامضا، وأن البلدية لم تتلق أي جديد بخصوص هذا المشروع منذ توقف الأشغال إثر موجة الاحتجاجات الشعبية الكبيرة التي عرفتها بلدية الرغاية للتنديد بإقامة هذه "المزبلة العمومية" على أراضيهم، علما أن خط السكة الحديدية المكهرب الذي يربط العاصمة ببومرداس متوقف منذ عدة أسابيع بسبب هذه الاحتجاجات الشعبية بعدما تعرضت الأسلاك الكهربائية لعميلة تخريب واسعة.
بلدية براقي
سكان حي مريم و300 مسكن يعانون من نقص الماء الشروب
عبر معظم القاطنين بحي مريم و360 مسكن ببلدية براقي بالعاصمة عن استيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ بداية موسم الصيف، لعدم تزويدهم بالكمية الكافية من الماء الشروب، حيث يشتكي سكان هذين الحيين من التذبذب في تزويدهم بالماء الصالح للشرب خلال هذا الفصل وهذا رغم الشكاوى العديدة التي قدموها للمصالح المعنية في الكثير من المناسبات، غير أن انشغالهم لم يجد آذانا صاغية.
وفي هذا الصدد أكد سكان الحي للجريدة أنهم يعانون أزمة عطش كبيرة منذ بداية فصل الصيف وحتى في الفصول الأخرى في ظل صمت المسؤولين المعنيين فيما يخص هذا النقص الفادح في المياه. كما أكد السكان أنهم مجبرون في كل مرة على حمل الدلاء وقطع مسافات طويلة لجلب كمية من المياه الصالحة للشرب.
وتأسف السكان لصمت المسؤولين عن هذا الوضع، خاصة  أنهم يتحملون وزر هذا الأمر من خلال اقتنائهم لصهاريج المياه بأسعار مرتفعة بسبب اغتنام أصحابها الفرصة وفرض تسعيرة حسب أهوائهم، حيث يصل سعر الصهريج الواحد من المياه الى 1000 دينار، دون أن ينسى السكان الحديث عن خطورة هذه المياه إن كانت صالحة للشرب أم لا، وبالتالي فسكان الحيين يناشدون السلطات المعنية التدخل لوضع حد لهذه المعضلة التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية. 
أحمد.ب
 
 
بلدية الشراقة
إنجاز مؤسسات تربوية جديدة وتزويد 7 منها بمطاعم مدرسية
سطرت بلدية الشراقة عدة مشاريع تخص القطاع التربوي لتلبية طلبات أولياء التلاميذ الذين قدموا العديد من الطلبات إلى المجلس البلدي يشتكون فيه من العجز في المقاعد الدراسية، إضافة الى النقص المتواجد في النقل المدرسي وهو ما ينجر عنه من معاناة كبيرة لأبنائهم. ومن بين المشاريع التربوية المسطرة حسب البطاقة التي تم إعدادها في الندوة التي عقدت مؤخرا مشروع إنجاز ابتدائيتين تضم 12 قسما، الى جانب مطعم مدرسي ومسكن وظيفي بحي 154 مسكنا إضافة الى إنجاز مدرسة أخرى بالقرية الفلاحية به 12 قسما. كما تمت أيضا برمجة توسيع مؤسسات تربوية تعرف عجزا في استيعاب التلاميذ كمدرسة مخلف لونيس بالقرية الفلاحية بـ6 أقسام ومطعم مدرسي أيضا.
كما ستقوم بلدية الشراقة، حسب تأكيد شرماط رئيس المجلس البلدي، بإنجاز 7 مطاعم مدرسية، إضافة الى إنجاز سكن وظيفي، ناهيك عن الانطلاق مع العطلة الصيفية في عملية تجديد المطاعم والأثاث واللوازم. وهذه العملية تشمل 12 مدرسة على مستوى البلدية تحضيرا للدخول المدرسي القادم.  
طالبوا الوالي بتهيئة الوادي
المستفيدون من 1040 سكنا بحي المرجة يشتكون من رداءة الإنجاز
لم تكتمل فرحة العائلات العاصمية التي استفادت من سكنات بحي 1040 سكنا بالمرجة في الرويبة بعد النقائص الملموسة التي اكتشفوها بشققهم الجديدة والتي تتطلب حسب بعضهم أموالا معتبرة لإعادة إصلاحها.
اشتكت العائلات التي تسلمت السبت الماضي مفاتيح شققها الجديدة على مستوى حي 1040 سكنا بالمرجة بالرويبة من النقائص العديدة التي توجد بشققهم، حيث علق احد المستفيدين على أنه اندهش كثيرا لما قام بمعاينة شقته. كما أكدت إحدى السيدات لـ"البلاد" في هذا الإطار  "إن هناك نقائص كبيرة في الشقق، والنوعية منعدمة تماما". وقال مستفيد آخر إنه سيضطر لإصلاح هذه النقائص وأن ذلك سيكلفه مبلغا ماليا يفوق السبعين مليون سنتيم على الأقل.
وفي سياق متصل، لاتزال اشغال المرافق المصاحبة لهذا المشروع السكني الضخم مجرد حبر على ورق ولم تنطلق بها الأشغال بعد، مما سيزيد من معاناة السكان لاسيما من حيث النقل والتبضع بسبب انعدام المرافق التربوية والصحية والتجارية.
وعن هذا الموضوع، أكد مدير التعمير لولاية الجزائر أن غلافا ماليا يقدر بـ85 مليارا تم رصده لإنجاز مدرستين ومركز صحي ومركز ثقافي إضافة الى سوقين جواريين, وأن الأشغال بهذه المرافق ستنطلق بمجرد انتهاء الدراسات التقنية.
 كما طالب المستفيدون من هذه السكنات الجديدة، والي العاصمة عبد القادر زوخ بضرورة الإسراع في تهيئة الوادي المجاور الذي لا يبعد سوى ببضعة أمتار عن حيهم، حيث عبر السكان من مخلفات هذا الوادي خاصة مع بداية فصل الصيف بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه .
بلدية الجزائر الوسطى
بنايات مهددة بالانهيار
تعرف العديد من البنايات على مستوى بلدية الجزائر الوسطى ومنها بناية رقم 4 بحي سان بيرو تدهورا كبيرا فهي على وشك السقوط بين اللحظة والأخرى بسبب انجراف التربة الذي تعرفه المنطقة، والمشكل هو أن أرضية البناية تنحدر بسبب عدم تكفل السلطات المحلية ببناء جدار للحد من الانجراف وذلك منذ أن انهارت البناية المتواجدة فوق الجبل في الثمانينبات من القرن الماضي.
وقد زاد تخوف السكان مع تساقط الأمطار، وهو ما أدى بالكثير منهم إلى لفت أنظار الرأي العام على أنهم مهددون بالموت تحت الانتقاض في ظل تقاعس المسؤولين المحليين في اتخاذ الإجراءات على الأقل بناء جدار عازل بين البناية والجبل للحد من انجراف التربة. كما أن عملية الترميم التي تباشرها السلطات المحلية من حين لآخر لم تجد نفعا لأنها عشوائية. كما أضاف ممثل عن سكان الحي أنهم سئموا الوعود الكاذبة التي يتلقونها من طرف الجهات المعنية والتي لم يتم بتجسيدها على أرض الواقع بعد، ففي كل مرة يقوم السكان برفع شكاوى للجهات الوصية إلا ويتلقون الإجابة نفسها، وهو أن الأمر من اختصاص الولاية ولا دخل للبلدية فيه، وبالتالي فالمجلس البلدي ينتظر استلام كوطة سكنية من الوصاية لترحيل المتضررين في هذه البناية المتدهورة والتي من الممكن أن تؤدي إلى كارثة .
بلدية جسر قسنطينة
حي ديار الخدمة محروم من غاز المدينة
يطالب المواطنون القاطنون بحي ديار الخدمة ببلدية جسر قسنطينة السلطات المحلية والجهات المعنية بضرورة التدخل السريع لمعالجة مشكلة غياب الغاز الطبيعي عن حيهم والذي يكلفهم الكثير من المتاعب والمشاكل خلال كل شتاء. وقال بعض المواطنين المشتكين من هذه الأوضاع التي تترتب عن افتقار الحي لخدمة غاز المدينة، ورغم رفع العديد من المطالب والشكاوى للمصالح المحلية بالبلدية من أجل الاستفادة من هذه المادة الأساسية والتخلص من أعباء غاز البوتان. لكن رغم كل هذا الجهات المعنية لم تتكفل بهذا المطلب وتم تهميش الحي، ولم تتم الاستجابة لمطالب السكان.
وبشأن عملية الربط بشبكة غاز المدينة، قال المواطنون إنهم ينتظرون الاستفادة من هذا المشروع منذ سنوات طويلة، خاصة أنهم تلقوا الوعود بربطهم بهذه المادة الحيوية، وقد أبدى السكان استياءهم من المسؤولين، خاصة مع التهميش الذي يعاني منه هؤلاء السكان من طرف الهيئة التنفيذية بالبلدية التي ترعى مصالح السكان، وقد أدى هذا الأمر بالسكان إلى الانتقال إلى الأحياء والبلديات المجاورة للبحث عن قارورة غاز.